عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الفصائل تبدأ بالوصول تباعًا للجزائر.. هل تنجح محاولات رأب الصدع؟!

الفصائل تبدأ بالوصول تباعًا للجزائر.. هل تنجح محاولات رأب الصدع؟!

بدأت الفصائل الفلسطينية بالوصول تباعًا إلى العاصمة الجزائرية لحضور مؤتمر جامع دعا له الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بهدف دفع قطار المصالحة الفلسطينية إلى الأمام.

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن الفصائل بدأت بالوصول إلى العاصمة، وترغب الدولة الجزائرية بالسماع لكل فصيل فلسطيني على حدة، وسماع وجهة نظره، على أن تحدد الخطوة التالية في ضوء النتائج.

يقول مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن وفد حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، سيصل أولًا، على أن يتبع الحضور بوفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي لها، ثم الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وأضاف أن آخر الوفود سيكون الجهاد الإسلامي، نهاية الشهر.


من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، عن تلقي رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، دعوة رسمية، لزيارة الجزائر، للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.

وقالت الحركة، في بيان، إن هنيّة شكّل “وفدا من عضوي المكتب السياسي، خليل الحية، وحسام بدران”، لزيارة الجزائر.


وأشارت إلى أن الوفد سيغادر إلى العاصمة الجزائرية الأسبوع الجاري، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وفي الأثناء، قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن هذه اللقاءات استكشافية، وستكون مع كل فصيل بشكل منفرد من أجل معرفة مواقفهم الرئيسية تجاه المصالحة، وما يحدث على الساحة الفلسطينية عامة.

وأضاف حبيب في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” :”سيتوجه الوفد الخاص بحركة الجهاد الإسلامي للجزائر نهاية هذا الشهر، وسيضم قيادات الحركة من داخل غزة وخارجها، ولم نحدد رئيس الوفد حتى الآن”.

وأوضح حبيب أنه لم تتضح الرؤية حول عقد اجتماع شامل للفصائل بعد، مؤكدًا أن كل الفصائل الفلسطينية ستلبي دعوة الجزائر من أجل التقدم بالمصالحة الفلسطينية.

وفي السادس من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، خلال الزيارة التي أجراها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن استضافة الجزائر مؤتمرا جامعا للفصائل الفلسطينية قريبا”.


وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي، منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة “فتح”، بزعامة الرئيس عباس، الضفة الغربية.


ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات