السبت 04/مايو/2024

مركز حقوقي: المسنّ أسعد ضحية جديدة لسياسة تنكيل الاحتلال

مركز حقوقي: المسنّ أسعد ضحية جديدة لسياسة تنكيل الاحتلال

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: إن المسنّ عمر محمد عبد المجيد أسعد (80 عاماً) هو ضحية جديدة لسياسة التنكيل الإسرائيلية.

وأدان المركز في بيان له، اليوم الخميس، ظروف احتجاز المسن والمعاملة القاسية التي تعرض لها وأفضت إلى استشهاده.

وأكد أنَّ جرائم التنكيل، وتقييد اليدين، وعصب العينين، والاحتجاز في مكان غير ملائم، تعد شكلاً من أشكال التعذيب وانتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان التي تكفلها المعايير والاتفاقيات الدولية، وبخاصة اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984.

ودعا المركز المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لاتخاذ إجراءات جادة لوقف جرائم الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين ووقف عمليات التنكيل وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وكان المسنّ أسعد استشهد، فجر أمس الأربعاء، بالنوبة القلبية بعدما قيده جنود الاحتلال الإسرائيلي واحتجزوه داخل بناية قيد الإنشاء، وسط أجواء باردة، شمال شرقي مدينة رام الله.

وحمّل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد المسن الفلسطيني، نتيجة التنكيل به واحتجازه في ظروف غير ملائمة وهو مقيد اليدين ومعصوب العينيين وسط أجواء جوية باردة، ما أدى إلى وفاته بالنوبة القلبية.

وقال: “يأتي الحادث استمرارًا لجرائم التنكيل والمعاملة القاسية والمهينة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، والاستهتار بحياتهم وسلامتهم وعدم مراعاة أحوال كبار السن منهم، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز الثابتة والفجائية، وخلال عمليات الاقتحام التي تجرى عادة في وقت متأخر من ساعات الليل ومبكر من الفجر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات