الإثنين 29/أبريل/2024

مواجهات مع الاحتلال وسط الخليل

مواجهات مع الاحتلال وسط الخليل

اندلعت مواجهات من مسافة قريبة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة الخليل، مساء اليوم الأربعاء.

وذكرت مصادر محلية أن مواجهات دارت في منطقة باب الزاوية بوسط الخليل رشق خلالها شبان فلسطينيون من مسافة قريبة جدا قوات الاحتلال بالحجارة.

وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز السام صوب الشبان وسط انتشار عسكري مكثف ومنع وجود المواطنين في المنطقة.

وتزامنت هذه المواجهات مع مواصلة مستوطنين أعمال تخريب وحفريات على مداخل المسجد الإبراهيمي تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن مشروع تهويدي للمسجد وساحاته.

وجلب الاحتلال، أول أمس، رافعة كبيرة لرفع أكياس الطمم الذي تعبئه من ساحات المسجد الخارجية، والتي هي مغطاة بخيمة وضعت قبل أسبوع على مدخل المسجد.

وتحولت منطقة باب الزاوية إلى ساحة حرب ومواجهات متكررة مع قوات الاحتلال؛ لكونها على خطوط التماس مع المواقع العسكرية وتجمعات المستوطنين.

ويحيط بميدان باب الزاوية العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء عام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين.

ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من الاستيطان في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال صعّد خلال العام 2021 حملات الاعتقالات بحق المواطنين من مدينة الخليل، والتي تعد من أكثر المدن التي تتعرض للاعتقال بعد القدس المحتلة، حيث رصدت (800) حالة اعتقال من المدينة خلال العام المنصرم.

وأوضح إعلام الأسرى أن قرى وبلدات مدينة الخليل تعرضت خلال العام الماضي لمئات عمليات المداهمة والاقتحام وحملات التفتيش والاعتداء على المواطنين بمن فيهم النساء والأطفال، دون وجه حق، كما سلبوا أجهزة اتصال وحواسيب خلال عمليات الاعتقال وأموالا ومصاغا ذهبية؛ بدعوى أنها مخصصة لدعم المقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات