الأحد 12/مايو/2024

وقفة احتجاجية ضد مخططات الترحيل وملاحقة للفلسطينيين بالنقب

وقفة احتجاجية ضد مخططات الترحيل وملاحقة للفلسطينيين بالنقب

شارك ناشطون سياسيون وشبان فلسطينيون، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية ضد مخططات الترحيل وملاحقة الشرطة للمواطنين العرب، على مفرق “السقاطي” في منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
 
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات ضد مخططات الاقتلاع والترحيل، وأخرى داعية لانتزاع حقوق المواطنين العرب بالنقب.

ورددوا هتافات ضد الاعتداءات على الأهالي، وهدم المنازل، وتجريف الأراضي، وتدمير المحاصيل الزراعية.

وفي السياق، تواصل شرطة الاحتلال اقتحام قرى عربية بالنقب، واستطلاع أوضاعها باستفزاز، والتضييق على المواطنين العرب في النقب، وذلك من خلال حملات دهم تستهدف سلب الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.

وتسابق حكومة الاحتلال الإسرائيلي الزمن، للتقدم بمخطط تهويد منطقة النقب، عبر جذب واستقدام المستوطنين على حساب أراضي القرى العربية مسلوبة الاعتراف، وتهجير سكانها وتجميعهم على أقل مساحة من الأرض.

في حين يواجه سكان منطقة “السياج” بالنقب خطر التهجير والتشريد، في وقت تمتنع السلطات الإسرائيلية عن تطوير وتوسيع مسطحات بناء 11 قرية، اعترف بها منذ أكثر من 16 عاماً. 

ويُعد قرار حكومة الاحتلال “الاعتراف” المزعوم بثلاث قرى مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، الوجه الآخر لمخطط “برافر”.

وهو قانون “إسرائيلي” أقره الكنيست يوم 24 حزيران/ يونيو 2013، بناء على توصية من نائب رئيس مجلس الأمن القومي السابق، “إيهود برافر” عام 2011، لتهجير سكان عشرات القرى العربية من صحراء النقب، وتجميعهم في ما تسمى “بلدات التركيز”، إذ تم تشكيل لجنة لهذا الغرض.

ويرمي القانون لهدم 35 قرية مسلوبة الاعتراف، ووضع اليد على أكثر من 800 ألف دونم بملكية سكان هذه القرى، البالغ عددهم 150 ألف نسمة، من أصل 300 ألف عربي يقطنون النقب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات