الثلاثاء 30/أبريل/2024

هنية يهاتف زوجة الأسير القائد أحمد سعدات

هنية يهاتف زوجة الأسير القائد أحمد سعدات

هاتف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، زوجة الأسير الفلسطيني القائد أحمد سعدات بعد اقتحام قوات الاحتلال منزلهم والعبث بمحتوياته.

وأدان هنية فعل قوات الاحتلال، وعدّه جريمة بحق الأسير المناضل وعائلته، وأكد رفضه التام لما تعرضت له عائلة الأسير.

وعبر رئيس الحركة عن تضامنه مع العائلة، ورفض الحركة لمثل هذه الاعتداءات، ووقوفها التام مع الأسير وعائلته الكريمة المجاهدة التي تعد من رموز النضال الفلسطيني.

واستنكرت فصائل ومؤسسات فلسطينية اقتحام قوات الاحتلال منزل سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فجر اليوم، والعبث بممتلكاته، وتصويره من الداخل، وإرهاب أسرته.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع: “إنَّنا إذ ندين بشدّة هذا الاقتحام الهمجي، لنؤكّد أنَّه يعكس السلوك الإجرامي للاحتلال الصهيوني، ويكشف حجم الاستهتار، وعدم احترام كلّ المواثيق الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية، الذي بات سمة بارزة لهذا الاحتلال”.

وحيّا القانوع الأسير سعدات وأسرته التي واجهت غطرسة الاحتلال وإرهابه، مجدداً التأكيد أنَّ هذا الاعتداء لن ينال من عزيمة الأسير سعدات، أو يؤثر في صموده داخل سجنه.

من جهتها الجبهة الشعبية أكدت، في بيان لها، أن “هذا الاقتحام لن ينال من عزيمة القائد سعدات وإرادته الصلبة، وعائلته الصامدة في مواصلة النضال ضد الاحتلال حتى اقتلاعه من أرضنا”.

وقالت: إن “إجراءات جيش الاحتلال بحق أمينها العام، والتي لم تتوقف حتى داخل السجن، غير معزولة عن إجراءاته على الأرض ضد شعبنا، ورموزه الوطنية واستهدافه لأرضنا الفلسطينية”.

وشددت الشعبية على أنها لن تصمت إزاء محاولات الاحتلال التمادي في عدوانه على أمينها العام ورفاقها وأبناء شعبنا.

بدورها أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أنّ اعتداء قوات الاحتلال على منزل سعدات يعبّر عن “الفشل والتخبط والحقد على نفَس المقاومة الممتد في الوطن”.

وعبرت لجنة الأسرى عن استنكارها لهذا السلوك الإجرامي والتخريبي، والطريقة التي اقتحمت بها هذه القوات المدججة بالأسلحة منزل الأسير سعدات.

وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة، مطالبة في الوقت نفسه، “السلطة الفلسطينية بموقف حاسم تجاه وقف هذه السياسات الإجرامية بحق شعبنا”.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزل الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات في مدينة رام الله، وفتشته.

وقالت عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبيّة: “إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلنا في رام الله فجر اليوم، وصورت المنزل والأوراق الشخصيّة، واعتدت على بعض الممتلكات”.

وأضافت في تصريحات تلفزيونية، أنّ “عملية الاقتحام تزامنت مع إطلاق نار كثيف، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط المنزل”، مؤكدة أنّ هذا الاقتحام هدفه التضييق من الاحتلال.

وشدّدت على أنّ “كل هذه الإجراءات لن تثنينا عن الصمود في وجه هذا الاحتلال”.

والأسير أحمد سعدات ولد في مدينة البيرة عام 1953، والتحق بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي منذ نعومة أظفاره، وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

تقلد مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981. وانتخب أميناً عاماً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بداية تشرين الأول/ أكتوبر العام 2001، بعد اغتيال أبو علي مصطفى، الأمين العام، نهاية آب/ أغسطس 2001.

واعتقل سعدات أكثر من مرة، إثر نشاطه الوطني، وكانت المرة الأولى في شباط/ فبراير عام 1969، حيث اعتقل ثلاثة أشهر، ولم تمض أشهر قليلة حتى أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله للمرة الثانية في نيسان/ أبريل من العام 1970 وأمضى 28 شهراً في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في جنين

إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس في جنين

جنين - المركز الفلسطيني للإعلامأصيبت مجندة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، في عملية دهس قرب بلدة برطعة قضاء جنين شمال الضفة الغربية. وأطلقت قوات الاحتلال...