الجمعة 26/أبريل/2024

عمليات إطلاق النار تهزّ منظومة أمن الاحتلال في 2021

عمليات إطلاق النار تهزّ منظومة أمن الاحتلال في 2021

فرض عام 2021 معادلات جديدة أمام الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدا مرتبكاً من تنامي عمليات المقاومة بأشكالها المختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وكانت عمليات إطلاق النار أبرزها وأشدها إيلاماً وأقواها أثرًا.

وحسب تقرير سنوي صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، فقد بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال 191 عملية، من أصل 441 عملية مقاومة مؤثرة في 2021.

عملية حومش
في السادس عشر من كانون الأول، شهد عام 2021، آخر عمليات إطلاق النار، نفذها مقاومون من بلدة السيلة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، واستهدفت عدداً من المستوطنين قرب مستوطنة “حومش” المخلاة، نتج عنها مقتل أحدهم وإصابة آخرين.

الإعلام الإسرائيلي وصف العملية بالفشل الجديد للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مؤكداً أنها كفيلة بـ”تغيير الواقع”؛ لنجاحها في توجيه ضربة جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية بعد مدّة وجيزة من عملية إطلاق النار التي أوقعت خسائر في صفوف الاحتلال في القدس المحتلة نفذها الشهيد الشيخ فادي أبو شخيدم.

القدس المحتلة
في الحادي والعشرين من نوفمبر 2021، تلقى الاحتلال ضربة قاصمة في القدس المحتلة، بنجاح الشهيد فادي أبو شخيدم (42 عاماً) من مخيم شعفاط، بتنفيذ عملية إطلاق نار في باب السلسلة بالبلدة القديمة بالقدس، قتل خلالها مستوطن إسرائيلي وجرح 4 آخرون.

وأعلنت حركة حماس في حينها مسؤوليتها عن العملية، وزفت ابنها الشهيد الشيخ، وعدّت أن العملية ردٌّ طبيعيٌّ على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة.

إطلاق نار على الحواجز
وحفل عام 2021 بعمليات إطلاق النار على الحواجز العسكرية الإسرائيلية بالضفة، وأصبحت بعض عمليات إطلاق النار تتكرر يوميًّا وخاصة على حاجز الجلمة في جنين وحاجز حوارة في نابلس.

ووضعت هذه العمليات بصمة خاصة في تاريخ عمليات إطلاق النار، أبرزها عملية الأسير منتصر شلبي في الأول من مايو الماضي، والتي استهدف فيها بالرصاص عدداً من المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، ما أدى لمقتل أحدهم وإصابة آخرين.

واعتقل شلبي في السادس من مايو، من داخل أحد المباني المهجورة في بلدة سلواد قرب رام الله بعد مطاردة الاحتلال له في حملة أمنية مكثفة تلت تنفيذه للعملية.

سبق هذه العملية، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس في الثاني من أيار/مايو، من مركبة مسرعة، على عدد من الجنود الإسرائيليين، الذين أصيب 3 منهم بجراح.

وتلاها عملية إطلاق نار شهدها حاجز “بيت ايل” العسكري على مدخل مدينة البيرة وسط الضفة في الثامن عشر من أيار/مايو، والتي أسفرت عن إصابة جنديين بجراح.

وكان قد أصيب حارس أمن إسرائيلي في الثالث عشر من تموز/يوليو، جراء عملية إطلاق نار استهدفت حاجز “قلنديا” شمال القدس المحتلة، عبر مركبة مسرعة اخترقت الحاجز.

مؤشرات تصاعد العمليات
ورصد التقرير السنوي الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة تصاعد عمليات المقاومة إلى ذروتها خلال الأعوام الأربعة الأخيرة.

ووفق الرصد؛ فقد نفذ الفلسطينيون في أنحاء الضفة والقدس خلال عام 2021، (10850) عملاً مقاومًا، منها (441) عملية مؤثرة، ردًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة.

في حين تضاعف عدد العمليات المؤثرة أكثر من أربع مرات مقارنة بعام 2020، ومثّل إجمالي عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية ضعف عمليات عام 2020.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر الجمعة- عددًا من المواطنين خلال حملة دهم نفذتها في أرجاء متفرقة من...