الصحة الفلسطينية: حالة أبو هواش حرجة جداً ونتوقع الأسوأ في أي لحظة

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ136، هشام أبو هواش، “حرجة للغاية (..) والأسوأ ربما يحدث في أي لحظة”.

جاء ذلك خلال معاينة وفحص سريري أجراهما وفد من الوزارة للأسير أبو هواش، الذي يرقد في مستشفى “أساف هاروفيه” التابع للاحتلال الإسرائيلي.

ووفق “الصحة الفلسطينية”؛ فقد أظهرت النتائج أن أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية، وعدم قدرة على الحديث، وضمور شديد في العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلَّت قدرته على إدراك ما يدور حوله.

وقال الوفد: “حاولنا الحصول على الفحوصات الطبية التي أجريت للأسير أبو هواش، وتمكنّا من الاطلاع على آخر الفحوصات التي أجراها، وكانت بتاريخ 16-12″، مشيرة إلى “وجود نقص في ملح البوتاسيوم، وارتفاع في أنزيمات الكبد، ولم تجر له أي فحوصات أخرى بعد ذلك التاريخ”.

ولفتت وزارة الصحة إلى أنها راسلت المنظمات الدولية ذات العلاقة؛ للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ لتحويل أبو هواش للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.

ويواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً) من بلدة دورا جنوبي الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 136 تواليًا ضد اعتقاله الإداري، ويواجه وضعاً صحياً حرجاً.

وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، تجميد الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش، وذلك بعد وقت قصير من تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى “أساف هاروفيه”، غير أنه رفض تعليق إضرابه مطالباً بإنهاء اعتقاله.

وأبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، ومعتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداريّ مدة كلّ منهما ستة أشهر، كما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداري.