الإثنين 13/مايو/2024

الاحتلال يؤجّل محكمة القيادي حسن يوسف 8 أيام

الاحتلال يؤجّل محكمة القيادي حسن يوسف 8 أيام

أجّلت محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر”، اليوم الخميس، جلسة محكمة القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف لثمانية أيام، بعد توجيه لائحة اتّهام له.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الشيخ يوسف (63 عاما)، في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.

والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، رجل الوحدة، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 اعتقالًا.

ولم يكتف الاحتلال بسجن حسن يوسف لأربعة وعشرين عامًا ليواصل تغييبه خلف القضبان لسنوات أخرى.

وجاء اعتقال القيادي يوسف الأخير بعد شهرين فقط من الإفراج عنه بتاريخ 23/7/2020، حيث أمضى 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.

اعتقالات وعزيمة صلبة
تعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.

جاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينيات بتهمة الانتماء لحركة “حماس”، وانتهى الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لعامٍ مع 417 من قيادات حماس والجهاد الإسلامي، وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه أحدَ قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.

في عام 2005، اعتقل الشيخ يوسف مرة أخرى وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي 6 سنوات، وبالرغم من الاعتقال، شارك في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006 في قائمة “التغيير والإصلاح”، وفاز وهو في السجن.

بعد مدّة وجيزة من الإفراج عنه عام 2011، صدر بحقه أمر اعتقال إداري 6 أشهر، وجدد الأمر أكثر من مرة ليقضي ما مجموعه عامان ونصف في الاعتقال الإداري.

في حزيران 2014 اعتقل مرة أخرى، وأمضى عاماً كاملاً في الاعتقال الإداري، وفي تشرين الأول عام 2015، اعتقل مجدداً، وأمضى 22 شهراً في الاعتقال حتى أفرج عنه في آب 2017.

أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 13/12/2017، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري حتى أُفرج عنه بتاريخ 11/10/2018، حتى أبريل 2019 حيث اعتقل مجدداً.

وفي أكتوبر 2020 سجل الرقم (20) لعدد مرات الاعتقال بعد اقتحام منزله وتفتيشه في بلدة بيتونيا جنوب رام الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات