الأحد 12/مايو/2024

وفد من حماس يزور النائب بهية الحريري جنوب لبنان

وفد من حماس يزور النائب بهية الحريري جنوب لبنان

زار وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون جنوب لبنان؛ لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وتقدم وفد “حماس” نائب المسؤول السياسي والناطق الرسمي باسم الحركة في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة، ومسؤول مكتب اللاجئين أبو أحمد فضل، ومسؤول العلاقات السياسية والإعلامية عبد المجيد عوض، والمسؤول السياسي في منطقة إقليم الخروب حسن العريض.

وبحث المجتمعون المستجدات على الساحة الفلسطينية في لبنان، لا سيما حادثة مخيم البرج الشمالي وتداعياتها، كما بحث في أوضاع المخيمات الفلسطينية.

وأكد الجانبان أمن واستقرار المخيمات والجوار باعتباره جزءاً من أمن واستقرار لبنان.

وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع الاجتماعية والحياتية والصحية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات، مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان.

وتطرق إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع تصاعد الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وما يقابلها من تصاعد بوتيرة تصدي الفلسطينيين الصامدين والمقاومين للاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الحريري أمام الوفد أن “ما حدث في مخيم البرج الشمالي جريمة مستنكرة من الجميع”، مؤكدة “الحرص على عدم حصول أي تصادم في أي من المخيمات الفلسطينية، لأن مثل هذا التصادم يسيء للقضية الفلسطينية ولقضايا الشعب الفلسطيني المحقة، كما يسيء للبنان وأمنه واستقراره”.

وأضافت أن “أي شيء يقرب في وجهات النظر بين الأخوة في حماس وفتح، نحن لا نتأخر عنه، وكل ما يجمع بين الإخوة الفلسطينيين نحن حاضرون له، ونعول على حكمتهم وحرصهم على استقرار ساحتهم، بما هو قوة للقضية الفلسطينية، ودعم لاستقرار لبنان وسلمه الداخلي”.

وشددت على “أهمية العودة إلى الأطر الفلسطينية المشتركة والتحاور من خلالها، لأن الحوار هو الوسيلة المثلى للتخاطب وحل المشكلات مهما عظمت، ولتحصين الساحة الفلسطينية ولإبقاء البوصلة فقط نحو القضية المركزية للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، وفي مقدمها حقه في مقاومة الاحتلال، وتحرير أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع لاجئيه”.

من جهته، جدّد جهاد طه تأكيد “موقف حماس الواضح بضرورة إدانة جريمة البرج الشمالي النكراء، وضرورة تسليم الجناة إلى القضاء اللبناني في أسرع وقت ممكن، ومعرفة من يقف وراء هؤلاء ومن أمرهم بتنفيذ هذه الجريمة”.

وشدد طه على حرص الحركة الدائم على “استقرار وأمن المخيمات الفلسطينية؛ لأنها هي جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار لبنان”، مؤكدًا المحافظة على السلم الأهلي الفلسطيني والأمن في الجوار اللبناني.

كما وضع وفد الحركةِ الحريري في صورة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق الأسيرات والأسرى، وأكد أن هذا الموضوع هو خط أحمر بالنسبة للحركة، وأن المقاومة حاضرة بكل الميادين لمواجهة كل الجرائم التي ترتكب داخل سجون الاحتلال.

ودان الوفد “المسارات التطبيعية كافة التي أقامتها بعض الدول، والتي لا تخدم القضية الفلسطينية، ولا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي”.

كما دان “اللقاءات الجانبية التي حصلت بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحرب بيني غينيتس، والتي لا تخدم القضية الفلسطينية”.

وختم طه كلمته باسم الوفد قائلاً: “على أبواب عام جديد، نتمنى للبنان أن يخرج من أزمته الاقتصادية والاجتماعية معافى، وأن يكون هناك وحدة موقف وتماسك لبناني لمعالجة القضايا الداخلية كافة؛ لأننا نعدّ قوة لبنان ووحدته هي أيضاً قوة ومساندة للقضية الفلسطينية بعناوينها كافة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات