الأسير يوسف المبحوح لم يعرض على طبيب رغم إصابته بعدة كسور

قال مدير جمعية “واعد” للأسرى والمحررين، عبد الله قنديل: إن الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح يعيش ظروفاً مأساوية في عزل انفرادي بسجن “أوهليكدار” في بئر السبع سيئ الصيت والسمعة.

ونفّذ المبحوح، الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الاثنين الماضي، عملية طعن داخل قسم أسرى حركة “حماس” في سجن نفحة بالنقب، ما أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي (سجان) بجروح طفيفة، وفق الراديو الرسمي للاحتلال.

وأوضح قنديل، أن “المبحوح يعاني من عدة كسور في يده وقدمه وصدره وفكه الأيمن”، مؤكداً أنه “لم يُعرض مطلقاً على أي طبيب”.

وناشد مدير “واعد” المؤسسات الدولية والإنسانية، بضرورة التدخل العاجل، وإرسال وفد لمعاينة أسرى سجن نفحة عموما، والأسير المبحوح خصوصا.

وحذرت جمعية “واعد” من استمرار التكتيم الإعلامي الذي تفرضه إدارة السجون على أوضاع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال عمليات قمع متتالية بحقّ الأسرى والأسيرات على مدار أيام، يرافقها تنكيل واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث أسيرات، وفرض مجموعة من العقوبات.

يأتي ذلك فيما يواصل الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام في سجن “الرملة” لليوم 132 تواليا، رفضاً لاعتقاله الإداري، رغم تدهور حالته الصحية، ورفض الاحتلال نقله إلى مستشفى مدني لتلقي الرعاية اللازمة.