عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

قمع إسرائيلي واسع ضد الأسرى في نفحة وحماس تحذر

قمع إسرائيلي واسع ضد الأسرى في نفحة وحماس تحذر

نفذت إدارة سجون الاحتلال -مساء الاثنين- عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”، بعيْد إصابة سجان صهيوني طعنًا ثأرًا للأسيرات، في حين أكدت حركة حماس أن الأسرى ليسوا وحدهم.

وكشف مكتب إعلام الأسرى أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تكبل أسرى قسم 12 في سجن نفحة بالسلاسل الحديدية، وتتركهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس وسط البرد الشديد.

وقال: إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت بنقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس محمد عرمان وأشرف الزغير الموجودين في سجن نفحة إلى العزل الانفرادي.


وأكد أن أصوات تكبيرات أسرى نفحة تسمع من سجن رامون المتاخم تزامنا مع حملة القمع التي ينفذها الاحتلال.

من جهته حذر نادي الأسير الفلسطيني، من تنفيذ إدارة سجون الاحتلال عملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في سجن “نفحة”.

وأوضح النادي أن معلومات ترد تباعًا تفيد باستقدام إدارة سجون الاحتلال قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى مروحيات تحلق فوق السّجن.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما مع الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع قرارات تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون.

وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجون صعّدت منذ عام 2019، من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجون “النقب” و”عوفر” و”ريمون” في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللاتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.

من جانبه، أكد مسؤول ملف الأسرى والجرحى والشهداء في حركة حماس زاهر جبارين، أن الوضع في سجن نفحة الصحراوي عقب عملية الطعن التي نفذها أحد الأسرى متوتر جدا مع وجود حالة قمع بداخله، مشيراً إلى وجود إشارات لوجود حالات خطيرة وإصابات.

وشدد جبارين على أن أسرانا ليسوا وحدهم ونقول للعدو: إن هذه المعركة لن تبقى داخل السجون.

وقال: “أبلغنا كل الوسطاء والمصريين بأن الاعتداء على الأسرى والأسيرات خط أحمر لأبناء شعبنا وسيكون له تداعيات، ومنها ما قام به أحد الأسرى من ضرب أحد السجانين”، وفق شهاب.

وشدد على أن قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية تتابع ما يجرى، وسيكون له تداعيات إذا ما اعتدى الاحتلال على الأسرى والأسيرات.

وأضاف: “قلنا للوسطاء سواء المصري أو في حوارات الحركة الأسيرة مع السجان، بأن ضرب الأسيرات والتعامل معهن بهذه الصورة، لا يمكن أن يمر دون عقاب، وأي تجاوز لهذه الخطوط الحمراء سيكون له تداعيات على المنطقة”، مشيرا إلى أن “معركة العام المقبل هي معركة الأسرى والمسرى”.

وحذر عضو المكتب السياسي لحماس من تمادي الاحتلال على الأسرى داخل السجون، مشددا “على وجود استنفار وتوتر قد يؤدي لانفجار كل السجون”، وفق تعبيره.

ونبّه إلى خطوة الأسرى الإداريين داخل سجون الاحتلال في الأول من يناير المقبل بالامتناع عن الذهاب للمحاكم.

ونفذ الأسير يوسف طلعت المبحوح عملية طعن في سجن نفحة الصحراوي، أصيب فيها سجان إسرائيلي بجراح؛ ردًّا على جريمة اعتداء الاحتلال على الأسيرات داخل السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات