عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

ظروف عزل خطيرة واعتداءات ممنهجة تهدد الأسير مالك حامد

ظروف عزل خطيرة واعتداءات ممنهجة تهدد الأسير مالك حامد

 قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير مالك حامد (27 عامًا) من بلدة سلواد قضاء رام الله، يواجه ظروف عزل خطيرة في زنازين سجن “مجيدو”، أدت مؤخرًا إلى تفاقم وضعه الصحيّ، بعد أن تعرض تكررا لاعتداءات ممنهجة من السّجانين.

وأضاف نادي الأسير، في بيان له، اليوم السبت، أن إدارة سجن “مجدو” تحتجز الأسير حامد في زنزانة مجردة من أي مقتنيات أو احتياجات أساسية، ومنها الحرمان من “الكانتينا” إضافة إلى حرمانه من حقّه بالزيارة.

وأوضح أن تفاصيل ما يجري مع الأسير حامد، وما فيها من عمليات سلب ممنهجة لأبسط مقومات الحياة الآدمية، جريمة إنسانية.

ويزداد الوضع الصحي والنفسي سوءاً للأسير حامد المعزول منذ 102 يوماً عزلا تاما، ويتم الاستفراد به، وهو بحاجة لرعاية صحية ومتابعة مستمرة حيث يتعرض لأذى كبير، حيث ناشدت عائلته المؤسسات الرسمية والحقوقية كافة إنقاذ حياة نجلها قبل فوات الأوان.

وفي الشهر الماضي، نقلت إدارة السجون الأسير المعزول مالك أحمد حامد من زنازين جلبوع إلى زنازين عزل مجيدو.

وبتاريخ 8-9-2021 أقدم الأسير حامد على سكب الماء الساخن على سجان إسرائيلي في سجن جلبوع الاحتلالي، ردًّا على عمليات القمع والتنكيل التي مارسها السجّانون بحق الأسرى في قسم 3 في أعقاب انتزاع ستة أسرى حرّيتهم عبر نفق الحرية قبل إعادة اعتقالهم لاحقا.

 واعتدت قوات الاحتلال على الأسير حامد بالضرب والتنكيل والعزل، وبعدها نقلت جميع أسرى قسم رقم 3 في السجن إلى سجن شطة، حيث اعتدى جنود “الشاباص” عليهم بالضرب والتنكيل خلال عمليات النقل.

والأسير مالك حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، محكوم بالسجن المؤبد مرتين إثر تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة “عوفرا” عام 2017، وأحد أسرى حركة حماس، وسبق له أن نفذ عملية طعن وسكب الماء الساخن على السجانين انتقامًا لاستشهاد الأسير فارس بارود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات