عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

حسن يوسف: حماس أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية

حسن يوسف: حماس أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية

قال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف إن انطلاقة الحركة عام 1987م أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية ولدوائرها الإسلامية والعربية وشكلت حماية للحقوق الفلسطينية التي بدأت تتآكل في ذلك الوقت.

وبمناسبة الذكرى 34 لانطلاقة حماس، أكد يوسف قبل اعتقاله، أن الحركة سلطت الأضواء على القضية الفلسطينية، بعد أن تراجعت أهميتها، إلى حدِّ تجاهلها من مؤتمر القمة العربية في الأردن في تلك الفترة.

وأكد أن الحركة عملت بكل قوتها في مختلف الميادين، الدعوية والاجتماعية والمقاومة، وابتدأت بالشعار والراية والحجر ثم انتقلت إلى السكاكين ثم العبوات والعمليات الاستشهادية ثم الصواريخ.

وأضاف أن حماس بدأت تخطو خطوات متقدمة، وتغذي مقاومة شعبنا كمًّا وكيفًا حتى وصلت إلى ما وصلت إليه بأن يكون لديها أشبه بجيش بتخصصاته المتنوعة.

 وحول بداية العمل في فلسطين أوضح الشيخ حسن يوسف أن الحركة الإسلامية عملت في فلسطين منذ بداية 1930م، مشيرا إلى الدعوات بعد استشهاد الإمام البنا لإسناد منصب المرشد العام للحاج أمين الحسيني في دليل على ما يجمع الإخوان بقضية فلسطين.

وأوضح أن الإعلان عن العمل العسكري وخوض المقاومة ضد الاحتلال، نضج بانطلاق حركة حماس سنة 1987.

وحول ميثاق حماس، قال الشيخ حسن يوسف، إن كل عمل مقاوم يجب أن تكون له رؤية سياسية وفكرية واستراتيجية وهدف وغاية، من خلال وسائل وتكتيكات لتحقيق ذلك، وقد أكد الميثاق أن أرض فلسطين كاملة لا تتجزأ، وأكد على تحريرها بمشاركة الجميع.

وشدد على أهمية التأكيد على عروبة وفلسطينية وإسلامية هذه الأرض التاريخية، وحقوقنا وثوابتنا وحق العودة للاجئين في كل أنحاء العالم وتعويضهم عن “جريمة تهجيرهم بالقوة” وارتكاب مئات المجازر بحقهم.

واستذكر الشيخ حسن ما وصفها بالفترة اللافتة لحماس في الضفة الغربية، التي نشط فيها القائد القسامي يحيى عياش بعملياته النوعية التي شكلت فخرًا لفلسطين، وعززت المقاومة، وضخت دماء جديدة فيها.

وقال إن احتضان الحركة لمثل هؤلاء المهندسين كعياش وتلامذته شرف عظيم لحماس، وأجبر الاحتلال على منع التجول في معظم المدن المحتلة.

كما استذكر القيادي حسن يوسف عمليات القائد القسامي عماد عقل التي أثخنت في جنود الاحتلال، وحولت رام الله والخليل وغزة إلى مثلث رعب صنعته حركة حماس، وأفقد الاحتلال صوابه.

وقال يوسف: “ظن الاحتلال أنه سيتخلص من حماس ويقضي عليها؛ لكنه تفاجأ باستمرار العمل المقاوم في الأرض المحتلة بكثافة”.

ولفت النائب في المجلس التشريعي إلى أن ذلك دليل على أن حماس ليست مجموعة أفراد؛ إنما هي حركة شعبية جماهيرية سرت في عروق الشعب الفلسطيني واكتسبت حجمًا كبيرًا من التأييد. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات