الأحد 05/مايو/2024

في 2021.. رحيل مؤثر لشخصيات فلسطينية بصماتها باقية

في 2021.. رحيل مؤثر لشخصيات فلسطينية بصماتها باقية

شهد عام 2021 رحيل عدد كبير من الأعلام والقيادات الفلسطينية البارزة، غادروا دنيانا، وتركوا بصمات باقية ومستمرة تشهد على عطاء وتضحيات عظيمة.

ويرصد “المركز الفلسطيني للإعلام” أبرز تلك الشخصيات التي كان لها صيت واسع على الصعيد السياسي والمجتمعي والإعلامي، وتوفي عدد منهم بسبب فيروس “كورونا”.

ففي السابع من يناير رحل السياسي الفلسطيني المعروف أنيس مصطفى القاسم (96 عاماً)، والذي يعد من أبرز مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية.


أنيس القاسم

وفي 9 يناير رحل المستشار الفلسطيني عبد الكريم شبير، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، ويعد من أعلام المحاماة والقانون في قطاع غزة، وكان قد أعد أكبر موسوعة تتألف من 23 مجلداً تحتوي على المناشير والأوامر العسكرية الإسرائيلية من سنة 1967م حتى 1994م بمحافظات غزة، حيث كانت رسالته العلمية الأكاديمية عن أهم الثوابت الفلسطينية وخاصة بحق العودة وحقوق اللاجئين.


null

وفي الأول من فبراير رحل الكاتب والأكاديمي الفلسطيني المعروف الكبير عبد الستار قاسم، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز 72 ربيعاً.

والأكاديمي قاسم من أبرز المعارضين للسلطة الفلسطينية واتفاق “أوسلو”، واعتقلته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات بسبب مواقفه، وعُرف بمواقفه الداعمة والمساندة للمقاومة الفلسطينية.



وفي 14 فبراير توفي الشاعر الفلسطيني المعروف مريد البرغوثي عن عمر ناهز (76 عاماً)، ويعد من أبرز الشعراء الفلسطينيين على مستوى واسع، وله عدد كبير من الدواوين الشعرية والنثرية.


الشاعر الراحل مريد البرغوثي مع زوجته الراحلة رضوى عاشور ونجلهما تميم

في 22 مارس رحل المناضل المعروف محمود حجازي (أبو بكر حجازي) عن عمر ناهز (85 عاماً)، والذي يُعد أول أسير في الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقد اعتقل بتاريخ 18/1/1965، وكان أول من وُجهت إليه تهمة الانتماء لحركة “فتح”.


وفي 25 مارس رحل القيادي في حركة حماس عدنان أبو تبانة (55 عاماً) متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وكان قد تعرض للاعتقال من قوات الاحتلال أول مرة عام 1994، ثم توالت اعتقالاته حتى بلغت 16 مرة؛ حيث قضى في سجون الاحتلال أكثر من 12 عاماً، كما أنَّه اعتقل لدى أجهزة أمن السلطة خمس مرات.

وعمل القيادي أبو تبانة، في توثيق التاريخ الإسلامي والقضية الفلسطينية، وكتب عدة دراسات في تاريخ “الهدَن” في التاريخ الإسلامي، إضافة إلى كونه رجل أعمال ناجحًا، يملك شركة تجارية في صناعة وبيع البلاستيك، ساهم من خلالها في رقي الاقتصاد الفلسطيني وفتح آفاق عمل للشباب الفلسطيني رغم التحديات الكبيرة.


وفي اليوم نفسه، توفي القائد والسياسي الكبير عمر صالح البرغوثي، وهو ومن مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام، سُجن عدة مرات، وهدم الاحتلال بيته؛ انتقامًا من تنفيذ ابنه “صالح” عملية جهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي واستشهد فيها عرفت بـ”عملية عوفرا”، ثم نفذ ابنه “عاصم” عملية جهادية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي عرفت بعملية “آساف” وأُسر فيها.



في 5 إبريل توفي الشاعر والناقد والأكاديمي الفلسطيني عز الدين المناصرة (74 عاماً) متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وعُرف بـ”شاعر المقاومة الفلسطينية”، وانضم ليكون ضمن الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني، إلى جانب محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد.

في 7 يوليو توفي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة أحمد علي جبريل عن عمر ناهز (83 عاماً)، وهو سياسي وقائد فلسطيني شارك في تأسيس الجبهة الشعبية، ولكنه انفصل عنها ليؤسس “القيادة العامة”، ويتولى أمانتها حتى وفاته.


الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة أحمد جبريل

في 8 يوليو، رحل الأكاديمي أنور عبد العزيز العبادسة، من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ونعته حركة حماس قائلة: “نشهد لفقيدنا أبو أحمد أنه كان علماً من أعلام شعبنا الفلسطيني المجاهد، في ميادين العلم والعمل الخيري والإسلامي عامةً”.

وأشارت الحركة إلى جهود الفقيد في ميادين العمل الخيري والتنموي في خان يونس وقطاع غزة عامة، وجهوده الكبيرة التي بذلها في تأسيس جمعية إعمار للتنمية والتأهيل، وجهوده العظيمة في تأهيل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع.



في 12 يوليو، توفي الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس الدكتور حنا عيسى، في مدينة رام الله.

والراحل حنا عيسى باحث وخبير قانوني وأستاذ جامعي، من مواليد قرية عين عريك قضاء رام الله، ويحمل شهادة الدكتوراه في القانون بدرجة امتياز سنة 1988م، وشهادة أستاذ (برفيسور) من معهد القانون الدولي سنة 1994م، وله العديد من الكتب والمؤلفات منها “الشرق الأوسط والقانون الدولي” و”القانون الإداري”، فضلا عن نشر أكثر من 4000 دراسة وبحث ومقال في مجال الدراسات القانونية.


null

في 17 يوليو توفي المؤرخ والفنان التشكيلي الفلسطيني زياد الظاهر عن عمر ناهز (75 عاماً) واشتهر بكونه من أمهر الرسامين في الداخل الفلسطيني المُحتل، حيث أقيمت له العديد من المعارض، كما يُعد من أهم الباحثين في تاريخ الناصرة.



في 26 أغسطس، توفي الناطق السابق باسم حركة حماس، والقيادي فيها، إبراهيم داود غوشة عن عمر ناهز (85 عامًا)، في العاصمة الأردنية عمّان.
 
والمهندس غوشة من مواليد القدس عام 1936، وكان عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس مجلس الشورى بين الأعوام 1995- 2004، وكان ناطقًا باسم الحركة في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن يغلق مكتبها في عمّان، ومن إصداراته الشهيرة: مذكرات “المئذنة الحمراء”.


القيادي الراحل إبراهيم غوشة

في 4 سبتمبر، توفي الباحث والأكاديمي الفلسطيني شفيق الغبرا، بعد صراع مع المرض.

وذكرت وسائ

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات