الأربعاء 02/أكتوبر/2024

فضائح شركة NSO تجبر الاحتلال على تخفيض الدول التي يصدر لها البرمجيات

فضائح شركة NSO تجبر الاحتلال على تخفيض الدول التي يصدر لها البرمجيات

كشف موقع عبري، اليوم الخميس، أن الاحتلال خفّض عدد الدول التي يصدر إليها السايبر إلى 37 دولة.

وذكر موقع كلكليست أن الاحتلال نشر في بداية تشرين الآخِر (نوفمبر) قائمة الدول التي يُسمح بتصدير السايبر إليها، وتضم القائمة 37 دولة، معظمها في أوروبا الغربية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، مشيراً إلى أن القائمة كانت في السابق 102 دولة.
 
واستكمل قائلاً: “لا تشمل القائمة المنشورة في نوفمبر دولًا مثل المغرب أو المكسيك أو السعودية أو الإمارات، التي اشترت وفقًا لأنباء نشرت سابقاً أنظمة إلكترونية هجومية تابعة لشركة NSO، على الرغم من أن “الشركة الإسرائيلية” لم تؤكد معظم ما تم نشره، إلا أنها أشارت بموافقة “الدولة” على عمليات البيع.

وبحسب الموقع العبري؛ فإن القائمة الجديدة تشمل الشركات التي يمكن الآن تصدير السايبر إليها، ومن المحتمل أن القوائم السابقة ضمت دول أخرى يمكن تصدير الأنظمة إليها دون خوف.

وعدّت أنه من الصعب جدًّا على “الشركات السيبرانية الإسرائيلية”، ولا سيما تلك المتورطة في الهجوم السيبراني، العمل في البلدان التي توجد فيها أنظمة شمولية أو دول توجد فيها شكوك بانتهاك الحقوق المدنية.

ووفقاً لكلكلست؛ فإن صناعة الإنترنت المحلية مسؤولة عن حصة كبيرة من تصدير الخدمات من الاحتلا بمبيعات تبلغ حوالي 10 مليارات دولار، في حين تشير التقديرات إلى أن نسبة تصدير السايبر الهجومي من هذا المبلغ يصل إلى 10٪، ويعدّ الاحتلال الآن واحدًا من أكبر القوى السيبرانية في العالم، بالنظر إلى نسبة الشركات العاملة في العام الأخير والتي بلغت 13٪ فقط من الشركات السيبرانية العالمية من الاحتلال في العام الماضي.

وأشار الموقع العبري أنه لم يتضح بعد سبب تقليص القائمة، ولكن قد يكون أحد الأسباب هو أن وزارة الحرب كانت على علم مسبقًا بنوايا السلطات الأمريكية لإدراج “الشركتين الإسرائيليتين” – NSO و Candiro – في قائمة الشركات التي تتعارض مصالحها مع الأمن القومي للولايات المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات