السبت 27/يوليو/2024

القيادي عبد الجابر جرار حرًّا وجبارين يهاتف مهنئًا

القيادي عبد الجابر جرار حرًّا وجبارين يهاتف مهنئًا

هنّأ مسؤول مكتب الأسرى والشهداء والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، اليوم الأربعاء، عائلة القيادي في الحركة عبد الجبار جرار من جنين، بحريته من سجون الاحتلال.

وأشاد جبارين في اتصال هاتفي، بالتضحية الكبيرة التي قدمها القيادي جرار في خدمة القضية وفلسطين ومجابهة المحتل، ومقارعة السجان وبطشه.

ووجّه التحية لكل الأسرى الأبطال في قلاع الأسر، مشددا على أن حريتهم ستنتزع قريبا بإذن الله من أنياب هذا المحتل.

و”جرار” من قيادات الحركة الاسلامية في جنين، ومن الشخصيات الاعتبارية والوطنية، وأسير محرر أمضى في معتقلات وسجون الاحتلال ما يزيد على 10 أعوام على عدة فترات اعتقال، قضى جزءا كبيرا منها تحت الاعتقال الإداري، وهو أب لأربعة أبناء.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن الأسير القيادي في حركة حماس عبد الجبار جرار من مدينة جنين، بعد اعتقال إداري استمر 12 شهرا.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أفرجت عن القيادي جرار على حاجز الظاهرية جنوب الخليل المحتلة.

وجاء الإفراج عن القيادي جرار بعد 12 شهرا من الاعتقال الإداري، حيث اعتقل فجر الجمعة 27 نوفمبر 2020، بعد دهم وتفتيش منزله في جنين، ثم حول للاعتقال الإداري 4 أشهر، ومدد اعتقاله مرتين.

والقيادي عبد الجبار جرار، مواليد عام 1966 في قرية الجديدة بمحافظة جنين، وهو متزوج ولديه ولدان وبنتان.

واستدعاه الاحتلال أول مرة عام 1983، واعتقل للمرة الأولى عام 1990، ثمَّ توالت اعتقالاته لتصل لـ30 مرة ولتبلغ قرابة الـ 15 عامًا، عانى خلالها من ظروف صحية، كما تعرض للتحقيق العسكري القاسي لأكثر من مرة.

ولا يزال الاحتلال يمنعه من السفر منذ مدّة طويلة، كما أن الاحتلال اعتقل ولديْه أكثر من مرة، واعتقلته الأجهزة الأمنية في الضفة مرات عدة تعرض خلالها للتعذيب.

وفقد القيادي جرار شقيقه عبد الفتاح الجرار خلال اعتقاله الأخير إثر إصابته بفايروس كورونا، كما فقد عددا من إخوانه المقربين في قيادة حماس ورفاق دربه في الجهاد والمقاومة وأبرزهم القيادي عمر البرغوثي والقيادي وصفي قبها.

والاعتقال الإداري وسيلة الاحتلال في تغييب الأسرى في السجون بدون تهمة، والاعتماد على ما يسمى بالملف السري الوهمي، ويحظر على المحامي والأسير الاطلاع عليه.

ومن خلال هذا الاعتقال العنصري يرسف المئات من المعتقلين الإداريين في الأسر، ويشرعن الاحتلال الاعتقال الإداري من خلال ما يسمى بمحاكم التثبيت والاستئناف العسكرية، وهي محاكم صورية وهمية.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 5300، منهم ما يقارب 40 سيدة منهن أمهات محرومات من لقاء أطفالهن.

ويبلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 250، والمعتقلين الإداريين أكثر من 520.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات