الأربعاء 01/مايو/2024

بجلسة محكمة.. بلدية الاحتلال تطالب بالهدم الفوري لحي وادي ياصول

بجلسة محكمة.. بلدية الاحتلال تطالب بالهدم الفوري لحي وادي ياصول

طالبت بلدية الاحتلال بهدم عشرات المنازل في حي وادي ياصول في بلدة سلوان، وذلك خلال جلسة استئناف تم تقديمها من أجل النظر في قرار رفض طلبات تمديد هدم 58 منزلاً من منازل الحي، البالغ عددها 84 منزلاً.

وقال المحامي زياد قعوار: إنه طلب من المحكمة المركزية أن تمدّد أوامر الهدم الصادرة بحق منازل الحي؛ حتى يتسنى للسكان تنظيم الحي وتحويله إلى منطقة سكنية.

ولفت إلى أن بلدية الاحتلال ادّعت أن “هؤلاء الأهالي مجرمون، ولا يحق لهم التمديد”، وفق تعبيرها، وطالبوا بالهدم الفوري للحي. 

وأوضح قعوار أن بلدية الاحتلال ادعت خلال الجلسة أن الهدم سيحدث على مراحل، حيث سيهدم الاحتلال عددًا معينًا من المنازل في كل أسبوع، في حين أجابت محكمة الاحتلال المركزية أنها ستدرس الملف.

وأكد محامي أهالي الحي أنهم ومنذ عام 2004 وهم في محاولات مستمرة من أجل ترخيص منازلهم.

وبالتزامن مع جلسة المحكمة، نظم أهالي الحي ومقدسيون وقفة احتجاجية أمام محكمة الاحتلال المركزية؛ رفضاً لقرار تهجير العائلات من منازلها.

وقالت المقدسية منى بربر: “شعارنا في القدس سنبقى في منازلنا مهما حصل، وهذا حق مُقدس لا يقبل النقاش. كل محاكم الدنيا لن تُسقط حق المقدسي في بيته”. 

وأضافت: “في حال لم يقف معنا أي فرد من الدنيا سيكون أهل القدس يداً واحدة وصفاً واحدا، وكل مقدسي سيصاب ويهدم منزله إذا أصيب شقيقه”.

وفي سياق متّصل، أكد عضو لجنة الدفاع عن الحي خالد شويكي أن أهالي الحي لن يخلعوا حجراً واحداً، ولن يقتلعوا شجرةً واحدة، في موقف واحد وموحد رفضاً للهدم الذاتي، ورفضاً لقرارات الاحتلال بهدم جميع منازل الحي البالغ عددها 84 منزلاً.

وأوضح شويكي أن قرارات الاحتلال سياسية، وليست قانونية؛ لذلك فإن الأهالي لا يتوقعون الإنصاف من محاكم الاحتلال، وهي ليست سوى ذراع لتنفيذ مخططاته ومشاريعه التهويدية.

وتابع أن “الاحتلال يريد تدمير الحي بأكمله لمصلحة إقامة ما يسمى “غابة السلام”، وهي حديقة للمستوطنين يريد أن يشيّدها على ركام وأنقاض وجودنا”، متسائلا: “كيف لهذا الاحتلال أن يدمر ويهدم باسم السلام؟!”.

حيّ وادي ياصول يقع في الجهة الجنوبية الغربية لبلدة سلوان، ويمتد على مساحة 310 دونمات، عدد سكانه 1050 نسمة، وفيه 84 منزلاً مهددة بالهدم، بعد استلام أصحاب المنازل أوامر هدم بدعوى عدم الحصول على تراخيص للبناء.

ويقطن في الحي نحو 750 فرداً منهم حوالي 400 طفل إلى جانب المرضى وكبار السن والحالات الخاصة التي تأتيها سيارات الإسعاف يوميًّا؛ يترقبون مصيرهم بقلق لكن بإيمانٍ بعدالة قضيتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

الاحتلال يُفرج عن النائب أحمد عطون

القدس- المركز الفلسطيني أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد عطون، وجددت إبعاده عن مدينة القدس...