السبت 11/مايو/2024

مستوطنون يحرقون ويقتلعون مئات الأشجار في الخليل وسلفيت

مستوطنون يحرقون ويقتلعون مئات الأشجار في الخليل وسلفيت

أحرق مستوطنون، اليوم الإثنين، 50 شجرة زيتون، ونصبوا بيتين متنقلين في أراض واقعة بمنطقة صرارة في بلدة الشيوخ، شمال شرق الخليل. 

وأفاد الناشط الإعلامي أحمد الحلايقة للوكالة الرسمية، أن المستوطنين أحرقوا 50 شجرة زيتون مثمرة، ونصبوا بيتين متنقلين في أراض منطقة صرارة، التي تقام على جزء منها مستوطنة “اصفر”، وهي للمواطن محمد بدوي الحلايقة وشقيقيْه نعيم وناصر. 

وفي سلفيت، اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي عشرات أشجار الزيتون، وجرفت مساحات واسعة في منطقة الرأس غرب سلفيت. 

وقال أحد المواطنين المتضررين: إن “جرافات الاحتلال اقتلعت أكثر من 250 شجرة زيتون تتراوح أعمارها من “7-10 ” سنوات، في منطقتي المحاجر والخلايل في منطقة الراس، بذريعة أن المنطقة مصنفة “ج”. 

وأضاف أن “جرافات الاحتلال جرّفت مساحات واسعة، وهدمت سناسل حجرية، علاوة على ذلك سرقة لبعضها بعد اقتلاعها”. 

ودان محافظ سلفيت عبد الله كميل تجريف شجر الزيتون واقتلاعه وسرقته، مؤكداً أن قوات الاحتلال بهذه الجريمة تضيف إلى سجلها الأسود جريمة جديدة بحق البشر والأرض والشجر، وكل ما هو فلسطيني في محافظة سلفيت.  

وشدد كميل على وقوف المحافظة والمؤسسات المختصة إلى جانب مزارعينا وأبناء شعبنا، في دعم صمودهم وتعزيزه في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. 

وطالب كميل المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها والتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على وقف انتهاكاته واعتداءاته اليومية بحق المزارعين وأراضيهم، والتي شهدت تصعيداً خطيراً وغير مسبوق في الآونة الاخيرة، داعياً المزارعين إلى عدم ترك أراضيهم والوجود فيها باستمرار وعدم إعطاء المجال للمستوطنين للاستيلاء عليها. 

يذكر أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه تكررت عدة مرات في المناطق المذكورة، بهدف تهجير الأهالي من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات