الخميس 09/مايو/2024

نشطاء من أراضي 48 ينظمون وقفة في رام الله دعما للأسرى المضربين

نشطاء من أراضي 48 ينظمون وقفة في رام الله دعما للأسرى المضربين

شارك عشرات النشطاء من الداخل الفلسطيني المحتل، وأهالي القدس وأسرى محررون في وقفة وسط مدينة رام الله؛ دعماً للأسرى المضربين عن الطعام.

وشهدت الوقفة هتافات غاضبة أكد خلالها المشاركون ضرورة العمل على نصرة الأسرى، ومواجهة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وعدم الاكتفاء بالتفرج على معاناتهم.

وعقب الوقفة جاب النشطاء عددًا من شوارع رام الله، هتفوا خلالها لكتائب القسام من أجل إنجاز صفقة “وفاء الأحرار 2″ وتخليص الأسرى من معاناتهم، ورفضاً لـ”عملية السلام” مع الاحتلال.

وخلال المؤتمر الصحفي أكد نشطاء الداخل المحتل رفض الاعتقال الإداري، ووقوفهم إلى جانب الأسرى والأسيرات، ودعم ثباتهم وحقهم في الحرية، متعهدين لهم بأنهم لن يتركوا الأسرى وحدهم في وجه السجان الغاشم.

وقال المشاركون: إن وقفتهم واجتماعهم اليوم يأتي ليقابل الوفاء بالوفاء، مطالبين القوى الوطنية والمجتمع المدني والمؤسسات الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الدولية العمل على تحرير الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المضربون عن الطعام، والأسير أمين الشويكي المضرب عن الدواء رغم مرض السكري.

وطالب المشاركون بتحرير الأسرى الإداريين كافة، وإجبار الاحتلال على وقف سياسة الاعتقال الإداري، وتجريمها دوليًّا، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.

وجدد المشاركون مطالبة أبناء شعبنا وبناته للمشاركة الواسعة بفعالية التضامن مع الأسرى، وتصعيد الفعاليات والمواجهات مع الاحتلال نصرة للأسرى.

مناشدة أمٍّ مكلومة

وناشدت والدة الأسير علاء الأعرج شعبنا الفلسطيني وقواه الحية نصرة نجلها الذي يواجه خطر الموت المحدق به في سجون الاحتلال بعد 100 يوم من الإضراب عن الطعام.

ووجهت التحية لصمود الأسرى المضربين عن الطعام وجميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وذكرت أم علاء الأعرج أن نجلها لم يتوجه نحو الإضراب عن الطعام والجوع إلا لأن الظلم قاهر، وملف الاعتقال الإداري ملف ظالم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأشارت أم علاء إلى أن الاحتلال -اليوم- يحاول توجيه لائحة اتهام لنجلها، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اعتقاله وإضرابه عن الطعام.

وأوضحت أن نجلها يواجه مضاعفات صحية خطيرة، وتخوفات كبيرة من جلطات ونخزات في صدره قد تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله.

نصر مشرف

من جانبها قالت أم الأسير المنتصر بإضرابه عن الطعام المقداد القواسمي: إن نجلها وصل حد الموت في سياق صمت دولي وحقوقي عالمي عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وفي إطار الوقفات الإسنادية الشعبية الخجولة التي لا تكفي.

وأوضحت أم المقداد أن معركة الإضراب هي معركة حقيقية بأقصى أنواع الجهاد للحصول على حق مشروع وهو الحرية، وبناء على اعتقالهم اعتقالا جائرا دون تهمة.

ويواصل 5 أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وهم: كايد الفسفوس منذ 123، وعلاء الأعرج منذ (100) يوم، وهشام أبو هواش مضرب منذ (89) يوما، وعيّاد الهريمي منذ (53) يوماً، ولؤي الأشقر منذ (36) يوما، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات