وقفة في نابلس نصرة للأسرى المضربين عن الطعام

شارك حشد من المواطنين، مساء السبت، في وقفة تضامنية على دوار الشهداء بوسط مدينة نابلس، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهم الإداري.

وطالب المشاركون في الوقفة، التي نظمتها فعاليات وقوى نابلس، بإسناد الأسرى المضربين والتضامن الجاد معهم، بعد أن وصل عدد منهم لما يقارب 4 أشهر من الإضراب عن الطعام. 

وشددوا على وجوب التحرك العاجل من المؤسسات الرسمية والفصائل الفلسطينية لنصرة المضربين قبل استشهاد أي أحد منهم.

وأكدوا أهمية تدويل قضية الأسرى وفي مقدمتهم الإداريين والمضربين عن الطعام.

وفي وقت سابق اليوم، أبلغ أطباء في مستشفى “برزلاي” الاحتلالي، ذوي الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (122) يوما، بأنه “يقترب من الموت المفاجئ في أية لحظة”.

وقال حسن الفسفوس، شقيق الأسير كايد، إن الأطباء أخبروه بذلك نظرًا لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم.

وأشار إلى أن شقيقه يعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، ووخزات في الصدر، وانخفاض في ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه.

كما يعاني الأسير الفسفوس من الأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.

ويواصل 5 أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، وهم إلى جانب الفسفوس: علاء الأعرج مضرب منذ (97) يوماً، هشام أبو هواش مضرب منذ (88) يوما، عيّاد الهريمي مضرب منذ (52) يوماً، لؤي الأشقر مضرب منذ (35) يوما، بحسب مكتب إعلام الأسرى.

في سياق متصل، طالب المشاركون في الوقفة بنابلس بالإفراج عن جثامين الشهداء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال في ثلاجتها أو في مقابر الأرقام.

ووفق الإحصائيات، فإن سلطات الاحتلال تحتجز جثامين حوالي (253) شهيدًا في “مقابر الأرقام”، أقدمهم أنيس دولة، أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.

وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بمصير (68) مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.