الإثنين 20/مايو/2024

ناشطة كويتية: معركة الأمعاء الخاوية رصاصة الأسرى الموجعة للاحتلال

ناشطة كويتية: معركة الأمعاء الخاوية رصاصة الأسرى الموجعة للاحتلال

أعربت الناشطة الكويتية والمشاركة في أسطول الحرية هيا الشطي عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، من خلال خوضهم “معركة الأمعاء الخاوية” في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت الشطي، في منشور لها على “انستغرام”، على حق الأسير الفلسطيني في خوض هذه المعركة، موضحة أنه في “حالة حرب مع جيش صهيوني متوحش”.

وتساءلت: “هل إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام انتحار؟”، مبينة أن هناك “أكثر من 600 معتقل إداريًّا بدون تهمة، وبالتالي لا يوجد محامٍ ولا قضية”.

وقالت الشطي: “يبدأ الاعتقال الإداري شهوراً ثم يمدد لسنوات بدون سبب ولا عذر ولا طريقة لإنهائه”.

وأضافت: “لا يوجد أي مسار للخروج من السجن سوى مزاج السجان المتوحش”.

وتابعت الشطي: “هؤلاء المعتقلون الأبرياء الذين اشتهى السجان أن يعتقلهم ويخنق حياتهم بدون أي تهمة ليس لديهم طريقة للخروج أو حتى معرفة مصيرهم”، مؤكدة أن “سلاحهم الوحيد والأخير هو المقاومة الجسدية بالأمعاء الخاوية”.

وأشارت إلى أهمية ما يقوم به الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وقالت: “لماذا ما يصنعه الأبطال مهم جدًّا؟ لأنها سلاحه الوحيد والأخير؛ لكي يكون لحياته قيمة ومعنى بدل تجميده داخل السجون هو والمئات”.

وذكرت الشطي أن نجاح هؤلاء المعتقلين بالخروج من سجون الاحتلال ليس مضموناً، مشيرة إلى أن إضرابهم عن الطعام آخر وسيلة لمقاومة العدو الصهيوني.

ودعت الشطي إلى ضرورة لفت انتباه العالم إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من خلال نشر قصص هؤلاء الأسرى والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء معاناة هؤلاء الأسرى.

وقالت: “شهادة الأسرى رصاصة موجعة للعدو الصهيوني”، مضيفة أن “مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة بطولة وعزة وفخر حتى وإن أدى ذلك إلى الاستشهاد لأجل الوطن والقدس”.

ويواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم الإداري.

والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة، وعلاء الأعرج، وهشام أبو هواش، ورايق بشارات، شادي أبو عكر، وآخرهم حسن شوكة.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني؛ يبلغ عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية نحو 550، منهم سيدة وأربعة أطفال.

وإضافة إلى الأسرى الإداريين، تعتقل “إسرائيل” نحو أربعة آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا، وفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، حتى 30 حزيران/يونيو الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات