عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

بلعاوي: نسعى لكسب الدعم الصيني لتحقيق الحقوق الفلسطينية

بلعاوي: نسعى لكسب الدعم الصيني لتحقيق الحقوق الفلسطينية

أكد د. محمد مكرم بلعاوي، رئيس منتدى آسيا والشرق الأوسط، أن المؤتمر الدولي الأول الذي عقده المنتدى في إسطنبول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية”، سيراكم جهوده ليشكّل منصة لتبادل الأفكار والآراء بين الشعبين الصيني والفلسطيني.  

وأوضح بلعاوي، في حديث صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن المؤتمر ناقش العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والصيني على مدار التاريخ، محاولاً توصيف العلاقة الصحية بين فلسطين والصين.  

وأكد الأكاديمي والباحث الفلسطيني أن هذه العلاقة من الأهمية بمكان أن تكون قائمة على المبادئ المشركة والمصالح بين الشعبين.  

وعبّر بلعاوي عن أمله أن يمثل المؤتمر دفعة جديدة لتحقيق الحقوق الفلسطينية، وكسب الدعم الصيني لها وعلى الصعد المختلفة خاصة الصعيد السياسي.  

وقال: “نأمل أن يكون المؤتمر انطلاقة لحوار طويل ومثمر، وأن يتبعه فعاليات وأنشطة مختلفة ليس في تركيا أو فلسطين بل يصل إلى الصين”.  

وأطلق منتدى آسيا والشرق الأوسط، في مدينة إسطنبول، أعمال المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان “الصين والقضية الفلسطينية في ضوء إستراتيجيتها في الشرق الأوسط”، بالتعاون مع مؤسسات دولية وصينية، وبمشاركة شخصيات دولية وفلسطينية وازنة على المستوى السياسي والأكاديمي.  

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الصينية الفلسطينية في المجالات كافة، والتعرف إلى رؤية وإستراتيجية الصين وطبيعة دورها النهضوي والتنموي على مستوى غرب آسيا، بالإضافة إلى إطلاق حوار بين نخبة من قادة الرأي والفكر في العالم العربي ونخبة وأصدقاء العالم العربي من الصين، دون الحاجة لوسيط من مراكز الأبحاث الأوروبية الأمريكية والإعلام العربي.  

وأكد بلعاوي، خلال المؤتمر، ضرورة إقامة حوارات مباشرة بين النخب الشعبية العربية والنخب الصينية بعيدًا عن الحسابات والالتزامات الرسمية التي لها محدداتها، لتشكيل رأي عام يؤثر إيجابًا على صناعة القرار حول المنطقة والقضية الفلسطينية.  

ونبّه إلى استعادة الصين لدورها، الذي سيسهم بفعالية بنهوض القارة الآسيوية عامة، ويعطي أهلها الأمل بالتحرر من القوى الاستعمارية، وهو ما يلقى ترحيبًا في عموم بلدان القارة وخصوصًا في البلدان العربية والإسلامي، خاصة من الاحتلال الحالي الوحيد في هذا العالم وهو الاحتلال الإسرائيلي.  

وأشار إلى أن العلاقة بين غرب آسيا وبقية القارة شهدت تراجعًا في القرن الماضي، عما كانت عليه تاريخيًّا وهو ما يقتضي محاولة إحياء العلاقة من خلال إجراء حوارات واسعة بين النخبة في أنحاء القارة، كمقدمة لتعزيز التكامل الثقافي والسياسي والاقتصادي بين شرق القارة وغربها.  

واستحضر المتحدثون في المؤتمر العلاقات التاريخية الصينية الفلسطينية، كما وقفوا على أهم الروابط السياسية والثقافية، مؤكدين أن التاريخ والحاضر يدفعان لخطوات موثوقة تجاه مستقبل أكثر إشراقًا، وبذل جهود حثيثة من شأنها توسيع الأرضية المشتركة نحو تعزيز الشراكة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، بين جمهورية الصين الشعبية، والشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة العربية والإسلامية.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...