السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يخطر بهدم مسكنين في تجمع بدوي شرق القدس

الاحتلال يخطر بهدم مسكنين في تجمع بدوي شرق القدس

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم مسكنين في تجمع أبو النوار شرق القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية في تجمعات عرب الجهالين وبادية القدس: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تجمع أبو النوار البدو، وأخطرت الشقيقين بلال وإبراهيم أحمد الجهالين، بهدم مسكنيهما.

ولفتت المصادر إلى أن مساحة كل منزل تقدر بـ50 مترا، وقد أمهلتهما سلطات الاحتلال حتى مطلع الشهر المقبل، وإلا ستهدمهما وتجبرهما على دفع تكاليف الهدم.

وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال، هدمت في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مسكنا في تجمع أبو النوار، يؤوي 8 أفراد، واستولت على معداته.

ويواجه سكان تجمع أبو النوار سياسات احتلالية عنصرية، تمنعهم من تأهيل الطرق وبناء مساكن جديدة، وتمنع وصول الكهرباء والمياه إليهم، وقد هدمت في عام 2018 المدرسة الوحيدة في التجمع.

وتسعى سلطات الاحتلال إلى ترحيل سكان التجمع من منازلهم وخيامهم لمصلحة المشاريع الاستيطانية، وتهجيرهم قسرا وإرغامهم على الرحيل، إلا أن الأهالي يؤكدون في كل عملية هدم وسلب أنهم سيبقون صامدين في أرضهم.

ويواجه بدو الجهالين عامةً خطر التهجير من الاحتلال وبأي لحظة، في حين يصدر الاحتلال باستمرار أوامر بهدم منازل التجمع بدعوى أنها “غير قانونية”.

ويرى حقوقيون أن عمليات الهدم تعد تهجيرا قسريا للسكان من سلطات الاحتلال، تمهد لعمليات ترحيل أخرى مشابهة.

وتندد منظمات حقوقية منذ سنوات بمحاولات الاحتلال تهجير سكان فلسطينيين خصوصا في المناطق “ج” التي تشكل حوالي ستين بالمئة من أراضي الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

وتستهدف سلطات الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية في جميع القرى والبلدات في مدينة القدس المحتلة، وتسعى إلى تشريد أفرادها من خلال تسليمهم أوامر هدم بدعوى البناء بدون تراخيص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات