حماس: المقاومة الشاملة كفيلة بوقف الاستيطان وإنجاز التحرير

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن تصديق سلطات الاحتلال الصهيوني على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، يشكل جريمة حرب حقيقية، وتأكيد أن السلوك التوسعي الاستيطاني ملازم لكل الحكومات الصهيونية.

وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، أن هذا التصديق يأتي استمراراً للحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني عبر تهجير السكان الأصليين، والاستيلاء على الأرض.

وأشار إلى أن القرار الصهيوني بزيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يفضح مرة أخرى استخفاف الاحتلال وتنكره لحق شعبنا في أرضه، والذي كفلته جميع القوانين والشرائع والقرارات الدولية، وضربه عرض الحائط بكل المطالبات الدولية بوقف حربه الاستيطانية.

وشدد على أن تصاعد جرائم الاستيطان في الضفة الغربية يجب أن يواجه بتصعيد أشكال المقاومة كافة لهذه المشاريع، وعدم السماح بتمريرها، مطالبا السلطة بوقف ملاحقة المقاومة وإطلاق يدها، والمبادرة فورا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يوفر الأمن للمستوطنين ويشجعهم على تصعيد جرائم الاستيطان.

ودعا قيادة السلطة إلى وقف رهانها على مسار التسوية البائس أو على إمكان قدرة أي من الأطراف الدولية على إلزام الاحتلال بالاعتراف بأيٍّ من حقوق شعبنا.

وأكد أن المقاومة الشاملة والمواجهة المستمرة مع الاحتلال ومستوطنيه هي القادرة على وقف الاستيطان، بل وكنسه عن الأرض الفلسطينية جميعها، وإنجاز مشروع التحرير والعودة.

وأفادت قناة “كان” العبرية، مساء الأربعاء، أن ما يسمّى “المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية” صدق على بناء 3 آلاف ومئة و44 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده هذا المجلس بعد تأجيله بسبب إضراب عمالي لموظفي المجلس، إلى جانب ضغوط أميركية على حكومة نفتالي بينيت لوقف أي مخططات بناء استيطاني، بحسب القناة السابعة العبرية.