الأربعاء 22/مايو/2024

هكذا أوقعوه.. صحيفة تركية تنشر اعترافات متهم بالارتباط مع الموساد

هكذا أوقعوه.. صحيفة تركية تنشر اعترافات متهم بالارتباط مع الموساد

نشرت صحيفة تركية، اليوم الجمعة، اعترافات أحد عملاء الموساد الإسرائيلي الذين اعتقلهم مؤخراً الأمن التركي.

وبحسب صحيفة “ديلي صباح”؛ فإن أحد العملاء كان لديه شركة لاستقبال وإرشاد الطلبة الجدد في إسطنبول، إذ إنه وفي شهر 12 من عام 2018 تواصل معه رجل من ألمانيا عرَّف عن نفسه أنه يعيش في ألمانيا ولديه أصول عربية ويريد تدريس أبنائه في تركيا.
 
ووفقاً للصحيفة؛ فإنه وفي الاتصال الثاني من الشخص ذاته طلب منه معلومات عن أنشطة الطلبة الفلسطينيين في تركيا وعن التسهيلات التي تقدمها المؤسسات والبلديات التركية للطلبة الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه بعد أسبوع واحد فقط أرسل للرجل نفسه معلومات عن دعم المؤسسات التركية للطلبة الفلسطينيين في تركيا، واستلم مقابلها مئات اليوروهات. 

وأوضحت الصحيفة أنه خلال 3 سنوات من ارتباطه أجرى دراستين عن المؤسسات والمنظمات الفلسطينية في تركيا، وتقاضى مقابلها آلاف الدولارات واليوروهات، وفي عام 2019 طلب منه الشخص ذاته أن يلتقوا وجاهيًّا قائلًا: إن عنده صديقًا يريد دعم الفلسطينيين، وطلب منه تقارير عن المنظمات والمؤسسات الفلسطينية غير الحكومية الناشطة في تركيا قائلًا إنها ستخدم تقارير صحفية لمؤسسات في ألمانيا.

وبحسب معلومات الصحيفة التركية؛ ففي عام 2020 تلقى آلاف الدولارات مقابل المعلومات التي يرسلها لهذه المنظمة، وكان يتلقى الأموال من سوبر ماركت في الشق الغربي من إسطنبول، وكان فقط يذهب إليه ويظهر له بطاقة الإقامة التركية. 

وأشارت إلى أن الموساد طلبوا منه كذلك إجراءات دراسات عن الفلسطينيين الذين علقوا في تركيا خلال فترة كورونا وعن الأطراف التي دعمتهم.

ووفقاً لديلي صباح ففي نيسان/ أبريل 2021 طلب الموساد منه السفر إلى سويسرا، وطلب منه الاتصال بالسفارة السويسرية في اسطنبول والتعريف على نفسه أنه يتبع لمؤسسة إرشاد الطلبة وقد أُعطي الفيزا خلال ساعة من وقت تقديمه الطلب. 

وبينت الصحيفة أنه في 10 حزيران من عام 2021 سافر العميل إلى سويسرا، والتقى به الشخص نفسه الذي يكلمه وعمره بين 60-65 سنة وطوله 1.80 سم وأعطاه 500 يورو، ووضعه في أوتيل في زيوريخ، ثم أخبره أنه سيلتقي بشخص آخر في أوتيل آخر، والتقى بهذا الشخص الذي يبلغ من العمر 41 عامًا ومتزوج ولديه 3 بنات وطوله 1.75 سم، وكان يلبس بدلة رسمية، ثم التقى بالشخص نفسه في اليوم التالي في أوتيل مختلف، وهذه المرة دخل إلى غرفته، وعلَّمه على طريقة التشفير عبر الوورد، وسلمه 2000 يورو. 

وفي أغسطس من عام 2021 ذهب مرة أخرى إلى سويسرا، وهذه المرة استقبله شخص عرَّف عن نفسه أنه جون، وقال له حتى لا يشك إنه يعمل لمصلحة استخبارات “يمكنك أن تعدّنا مؤسسة تعمل أبحاث شبيهة بالاستخبارات لمصلحة الاتحاد الأوروبي”.

ووفقاً للبيانات التي نشرتها الصحيفة؛ فقد تلقى العميل خلال 3 سنوات من عمله 10 آلاف دولار أمريكي من الموساد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات