عاجل

السبت 18/مايو/2024

إدانة حقوقية لتنكيل أمن السلطة بعائلة المعارض المغدور نزار بنات

إدانة حقوقية لتنكيل أمن السلطة بعائلة المعارض المغدور نزار بنات

أدانت مؤسسة الراصد الحقوقي بشدة ما وصفتها بـ”الاعتداءات والملاحقات” التي تتعرض لها عائلة المعارض السياسي نزار بنات، الذي أعدمته أجهزة الأمن الفلسطينية خارج نطاق القانون بالتعذيب حتى الموت في 24 حزيران/يونيو الماضي.

وقالت المؤسسة، في بيانٍ لها: إنها تلقت شكاوى وإفادات من العائلة بتعرض منازلهم للاقتحام المتكرر والاعتداء من أجهزة السلطة بما في ذلك أحياء خاضعة لسيطرة الاحتلال حيث تجرى الاقتحامات بتنسيق كامل مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

وطالبت النائب العام بفتح تحقيق في هذه الاعتداءات وعمليات التنكيل والترهيب التي تتعرض لها العائلة، بما في ذلك الشهود العيان على جريمة الاغتيال.

ودعت الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني إلى التدخل العاجل وممارسة الضغط اللازم على السلطة لوقف التنكيل والترهيب الذي تمارسه ضد العائلة، وإنهاء التغول والإجرام الذي تتعرض له، وتقديم جميع المتورطين في ذلك للعدالة.

وخلال حفل تأبين أقيم بتوقيت متزامن -مساء اليوم السبت- في قاعة البروتستانت بمدينة رام الله وساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، قال غسان بنات: إن أقاربه لم يستطيعوا حضور تأبينه؛ لأنهم مطاردون لأجهزة أمن السلطة.

وأكد بنات أن ما قبل استشهاد نزار ليس كما بعده، مشددا على أن العائلة وأصدقاء نزار وكل أحرار شعبنا الفلسطيني مستمرّون في معركتهم، وخلفهم الشعب الفلسطيني.

وأضاف بنات: “أشكر الشعب الفلسطيني على وقفته معنا؛ لأن حق نزار وكرامته هو حق كل الشعب”.

وأشار غسان بنات إلى أن نزار لم يُغتَلْ لقضية خاصة؛ فقد كان مدافعًا عن حقوق شعبنا، مضيفا: “أعلنّا منذ اللحظة الأولى أن ما يرضي نزار وعائلته هو ما يرضي الشعب الفلسطيني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام  قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إنه لم يبق شيء من المساعدات تقريبا لتوزيعه في قطاع...