حماس: الاحتلال يحاول طمس تراثنا وشعبنا يواجهه بالتمسك بحقوقه وتراثه

قال الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، إن الاحتلال الصهيوني لا زال يحاول طمس التراث الفلسطيني بكل مكوناته، وسرقته وشطب الآثار الفلسطينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، لتغيير الوقائع ولطمس المعالم، وليحافظ على بقاء كيانه المزعوم وروايته المزورة وتاريخه المزيف.

 وشدد، في تصريح صحفي مكتوب بمناسبة “اليوم العالمي للتراث الفلسطيني”،  وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أن الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال وسياساته بتمسكه بحقوقه وتشبثه بتراثه الوطني.

ويرى “القانوع” أن التراث الفلسطيني يمثل الوجود الحقيقي للشعب الفلسطيني، ويرسخ حقه التاريخي في أرضه ومقدساته، ويعزز من صموده أمام الاحتلال الصهيوني في مواجهة روايته المزيفة.

 وقال إن شعبنا الفلسطيني سيواصل ثورته ضد المحتل الصهيوني للمحافظة على تراثه الوطني وإرثه التاريخي، ويواجه الرواية الصهيونية المزيفة، ويفشل كل محاولات دثر التراث الفلسطيني وشطبه، ولن يفرط بشبر من أرضه أو بحق من حقوقه المشروعة.

وأكد أن التراث الفلسطيني بكل أشكاله سيبقى متجذرًا في الأرض الفلسطينية، ومنغرسًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني، ودليلًا دامغًا وساطعًا على حق الشعب في أرضه ومقدساته، مشدداً أن الاحتلال لن ينجح في طمس معالم الأرض أو تغيير الوقائع فيها.