الخميس 10/أكتوبر/2024

مخالف لسياستنا.. محافظ أربيل يتبرأ من المؤتمر الداعي إلى التطبيع

مخالف لسياستنا.. محافظ أربيل يتبرأ من المؤتمر الداعي إلى التطبيع

تبرأ محافظ محافظة أربيل العراقية، أوميد خوشناو، الثلاثاء، من “مؤتمر السلام” الذي عقد الجمعة الماضي في إقليم كردستان، ودعا إلى التطبيع مع “إسرائيل”.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي عقده في أربيل (عاصمة الإقليم)، إن المؤتمر “تطرق إلى مواضيع مخالفة لسياسة حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، مستغلا فضاء الحرية الذي تتمتع به منظمات المجتمع المدني في عملها بالإقليم”.

وأضاف المحافظ أن “الاجتماع لا علاقة له بحكومة الإقليم، ولا الحكومة المحلية، والقائمون عليه قدموا في إحدى المرات طلبا لنا، لكننا رفضناه بسبب تفشي فيروس كورونا، وفي المرة الثانية قدموا نفس الطلب، ورفعناه إلى وزارة الداخلية، وتم رفضه أيضا، ولم يُمنحوا الموافقة؛ لا من الوزارة، ولا من المحافظة”.

وأعرب خوشناو عن قلقه إزاء تحول “هذا الموضوع إلى مادة إعلامية ودعائية للانتخابات في المدن العراقية الأخرى”، مبينا أن “بعض الأحزاب السياسية استغلته وادعت أن التجمع انعقد برعاية الإقليم، رغم أن أي شخص من الحكومة وشعب كردستان لم يحضر هذا التجمع، لا بل أي كردي لم يحضر أيضا”.

وفي 24 سبتمبر/أيلول الجاري، عقد في أربيل “مؤتمر السلام” الذي نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثارت دعوة التطبيع مع “إسرائيل” ردود أفعال رسمية وسياسية رافضة، على مستوى الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية ورئاسة إقليم كردستان.

والأحد؛ أصدر القضاء العراقي، مذكرات قبض بحق المشاركين في المؤتمر، شملت قائد الصحوات في العراق وسام الحردان، والبرلماني السابق مثال الآلوسي، والموظفة بوزارة الثقافة سحر كريم الطائي (عريفة المؤتمر).

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أشادت، أمس الاثنين، بـ”المواقف المسؤولة والنبيلة التي صدرت عن القوى السياسية والمجتمعية، وشيوخ ووجهاء عشائر العراق؛ الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والمؤيدة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته وقضاياه العادلة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات