عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

مجلس التعليم العالي.. استثناء الجامعات الكبرى يثير سخطًا

مجلس التعليم العالي.. استثناء الجامعات الكبرى يثير سخطًا

أثار قرار مجلس التعليم العالي استثناء كبرى الجامعات الفلسطينية من مجلس إدارته سخطاً واسعاً من الأكاديميين الفلسطينيين.

وعدّ الأكاديميون القرار تهميشاً وتغييباً متعمداً؛ بهدف الحد من تأثير الجامعات الكبرى في رسم سياسات التعليم بالمجلس.

وقال الأكاديمي مصطفى الشنار: إن تشكيل المجلس سيطرت عليه عقلية الإقصاء والتفرد التي وصلت إلى حدّ إقصاء المخالفين داخل الإطار السياسي الواحد.

وأضاف الشنار: “عندما يتم تعمد استبعاد الجامعات الكبرى والأقدم والأكثر تطورا ومساهمة في البناء الوطني والبحث العلمي من تشكيلة مجلس التعليم العالي الفلسطيني مثل جامعة النجاح الوطنية، والجامعة الإسلامية بغزة، وجامعة القدس، فهذا يؤشر إلى أن من يضع سياسة التعليم العالي في فلسطين لا علاقة له بالتعليم العالي ولا بالإدارة التعليمية”

وأوضح أن من يعمل على تشكيل مجلس بهذه الصورة غير حريص على تماسك المؤسسات الوطنية التعليمية التي تمثل الملاذ الأخير للمجتمع بعد حالة الفشل الذريع للمؤسسات السياسية.

ودعا الشنار إلى إعادة النظر في تشكيلة المجلس ليكون ممثلا حقيقيا لواقع التعليم العالي، وأكثر فاعلية في رسم وإدارة سياسة التعليم العالي الفلسطيني بعيدا عن الإقصاء والتهميش.

خسارة وطنية
من جانبها عدّت سائدة عفونة، عميد كلية التربية بجامعة النجاح الوطنية، أن قرار مجلس التعليم العالي باستثناء الجامعة من مجلس إدارتها، تهميش وتغييب للجامعة، بهدف الحد من تأثيرها.

وأكدت عفونة أن “قرار مجلس التعليم العالي خسارة وطنية كبرى لكل الخبرات التي كان من الممكن أن ترفد الجامعة بها مجلس التعليم العالي”.

وأشارت إلى وجود منافسة غير شريفة وغير مهنية بالعمل لأسباب معروفة للجميع، حيث إن وزير التعليم العالي إما رئيس لجامعة منافسة أو شريك بها، بالتالي أي قرارات صدرت كانت وفق مصالح معينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات