عاجل

السبت 04/مايو/2024

فادية البرغوثي: الضفة أرض خصبة للمقاومة وشبابها كالطود الشامخ

فادية البرغوثي: الضفة أرض خصبة للمقاومة وشبابها كالطود الشامخ

قالت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” الناشطة فادية البرغوثي إن فضاء الضفة الواسع وجبالها الشامخة ما زالت أرضا خصبة للمقاومة، وإن زوال الاحتلال هو الشرط الوحيد لوقفها.

وأكدت البرغوثي أن اعتداءات الاحتلال وبطشه وامتداده كالسرطان الذي ينهش جسد هذا الوطن، جعل شبابها الأحرار الذين تجرعوا ظلم الاحتلال منذ نعومة أظافرهم يقفون كالطود الشامخ أمام هذا الجبروت.

وأوضحت البرغوثي أن على الاحتلال الاعتراف بأن أساليب بطشه كافة، مِن اعتقال وقتل وترويع وهدم منازل، لم ولن ترهب الفلسطيني، ولن تصنع منه أداة في يد الاحتلال وأذنابه.

وأضافت: “على الاحتلال وهو المتتبع بدقة لسير الأحداث في الضفة، أن يدرك أنه كلما اشتد بطشه كلما ازداد الشباب الفلسطيني صلابة وعنادًا”.

وبيّنت البرغوثي أنه، لو سلطنا الضوء على سيرة شهداء قرية بدو العطرة، لوجدنا أن بطش الاحتلال المتكرر على عائلة زهران لم يثنِ أحمد ولم يوهن عزيمته، فلا اغتيال شقيقه، ولا اعتقال أشقائه، ولا حتى تسليط بطش الأجهزة الأمنية الفلسطينية على العائلة، نجح في إرهاب أحمد أو حرف فوهة بندقيته. 

وتابعت: “أما زكريا، ذلك الفاقد لوالده شهيداً منذ نعومة أظافره، لم تثنه تجربة اليتم والفقد عن الاشتراك في المقاومة، علماً أنه ترك وراءه أطفالا ستتكرر عندهم تجربة اليتم والفقد”. 

وقالت البرغوثي: “محمود كغيره من مقاومي الضفة المحررين، الذين أثبتوا أن الأسر وسيلة فاشلة لثني أصحاب المبادئ عن وجهتهم، مكث ٧٠ يوماً في فضاء الحرية بعد ستة سنوات ونصف في سجون الاحتلال، لكن تلك السنوات الست لم تمنعه من مساندة أحمد والمشاركة في المقاومة، ولو كان الثمن حياته، كيف لا وهو الحافظ لكتاب الله المتطلع نحو الفردوس بشغف”.

ولفتت المرشحة البرغوثي قائلة: “أما أسامة ذاك العريس المقبل على حياة جديدة يتطلع لها معظم الشباب، ترك كل شيء، عروسه الشابة ووالده الذي يستعد لتجهيزات زفافه، ووالدته التي تجهز له منزله، ترك نداءات الكل واستمع لنداء الوطن”.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة، فجر أمس ارتقاء خمسة شهداء، منهم المطارد القسامي أحمد إبراهيم زهران الذي ارتقى شهيدا خلال مواجهات في قرية بيت عنان، شمال غرب القدس، برفقة الشهيدين زكريا بدوان ومحمود حميدان، واستشهد الشاب أسامة صبح خلال مواجهات في بلدة برقين قضاء جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات