عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

أبو ستة: نطالب بانتخاب مجلس وطني جديد للفلسطينيين في العالم

أبو ستة: نطالب بانتخاب مجلس وطني جديد للفلسطينيين في العالم

قال الباحث الفلسطيني سلمان أبو ستة: إنه بعد 33 عاماً من آخر اجتماع شرعي للمجلس الوطني، و27 عاماً من جريمة أوسلو، أصبح الواجب المقدس على كل فلسطيني أن يطالب بعودة المسار إلى طريقه الصحيح؛ وهو أن فلسطين كلها لنا، وحق العودة حق مقدس، وانتخاب مجلس وطني جديد.

وخلال كلمته، اليوم السبت، بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا في نسخته الـ19، عبر المنصات الرقمية، تحت شعار “القدس توحدنا والعودة موعدنا” أكد “أبو ستة”: أن جريمة أوسلو مزّقت وطننا، وأفرزت سلطة عميلة، وإننا اليوم نطالب بكل وضوح بانتخاب مجلس وطني جديد للفلسطينيين كافة في العالم، أما الدعوة إلى انتخاب مجلس تشريعي تحت حراب الاحتلال فهي باطلة، المقصود بها إسباغ شرعية زائفة للاحتلال والاعتراف بجريمة أوسلو”.

وأضاف الباحث الفلسطيني أن “الانتخابات الرئاسية بدعة لم توجد في التاريخ الفلسطيني، فالقاعدة هي أن المجلس الوطني الجديد يختار لجنته التنفيذية، وهي بالتالي تنتخب رئيسها”.

أما عن واجبات المجلس الوطني الجديد، فقال “أبو ستة”: أن يكون أعضاؤه من الشباب، ليكون لديهم فرصة العمل لـ30 أو 40 عاماً من حياتهم، وأن تكون لهم كفاءة في العمل ونظافة في اليد وجرأة على الحق، ومؤهلون لمواجهة العالم، ليس تليهم شبهات فساد أو خيانة الأمانة”.

وأضاف: “من مهماته أن يعيد الاحترام للقضية الفلسطيني، ويزيد التعاطف العالمي مع فلسطين، والذي زاد شعبياً، ولكنه تضاءل في الأوساط الرسمية العربية، ومن أولى مهمات المجلس، رفع الحصار عن غزة ودعم المقاومة فيها”، متسائلاً: “ألا يخجلنا أن يتواصل الحصار على غزة لمدة 17 عاماً أو يزيد؟”.

وتابع “أبو ستة” حديثه: لدينا أكبر قضية للجرائم في تاريخ النكبة، ألا وهي جرائم الحرب. إن على مجلسنا الجديد أن يُسخّر كل إمكاناته لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني، وأن يطارد هذا الاحتلال في محاكم العالم.

وفيما يخص اللاجئين في الشتات، قال الباحث الفلسطيني: “إن على المجلس الجديد أن يجعل من دائرة اللاجئين بركاناً من النشاط والحيوية والكفاءة، وهذه الدائرة هي سبب وجود المنظمة، والقضية التي تحملها هي أكبر وأهم قضية، وحق العودة الذي تدافع عنه هو أم الحقوق الفلسطينية، ومن واجباتها العمل على جمع الشعب الفلسطيني في الشتات، وإعادة تركيب المجتمع الفلسطيني وهيكلته في المنافي، وإحياء نقابات واتحاد العمال المهنيين والفنيين والكتاب والطبة والمرأة وغيرها..”.

وطالب “أبو ستة” بإعطاء إنذار للسلطة الفلسطينية ولما تبقى من المنظمة، ومنها رئاسة المجلس الوطني الحالي، بوجوب انتخاب مجلس وطني لجميع الفلسطينيين في العالم خلال بضعة أشهر قليلة، يكون هو الممثل والمرجع الوحيد للشعب الفلسطيني، وفي حال عدم الاستجابة لذلك، يكون الفلسطينيون في الداخل والخارج، المجلس الوطني الفلسطيني المؤقت الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل كل من يتبعه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات