عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

مختصون: فلسطينيو أوروبا شكلوا رافعة حقيقية للعمل الفلسطيني

مختصون: فلسطينيو أوروبا شكلوا رافعة حقيقية للعمل الفلسطيني

أكد مختصون فلسطينيون على مركزية فلسطينيي أوروبا في الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حقوقه المشروعة.

جاء ذلك في ندوة إلكترونية عقدت اليوم السبت، ضمن فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر، حول دور فلسطينيي أوروبا في الحفاظ على الهوية والقضية الفلسطينية.

وقال الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، مازن كحيل: إن المؤتمر شكّل رافعة حقيقية للعمل الفلسطيني، وتحديًا كبيرًا للرواية الإسرائيلية في القارة الأوروبية.

وأشار إلى أن المؤسسات المتخصصة التي انبثقت عن المؤتمر “تعمل بمهنية وتخصصية، وينخرط فيها أبناء الجيل الثاني والثالث في القارة الأوروبية؛ الذين يتمتعون بالمواطنة الأوروبية، والانتماء لفلسطين”.

وأكد كحيل أن “المؤتمر مستمر في انعقاده سنويا حتى تتحقق العودة والتحرير، ولمواجهة الدعاية الإسرائيلية الكاذبة في القارة الأوروبية”.

من جانبه؛ قال المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أحمد محيسن: إن “الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وحدة واحدة”، مؤكدًا أن “الفلسطينيين في كل مكان متمسكون بحق العودة، وفلسطين حاضرة لدى الأجيال الفلسطينية”.

وأضاف: “فلسطينيو أوروبا أبدعوا في التفافهم حول قضيتهم، وتمسكهم بحق العودة، والشعب الفلسطيني يصر على مواجهة التحديات والتمسك بحقوقه المشروعة”.

من جهته؛ قال منسق المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في أوروبا، أحمد أبو النصر: إن “الشعب الفلسطيني اليوم يعلّم العالم معنى الحرية”، مشيدًا بـ”العملية البطولية لأسرى نفق الحرية في جلبوع، والتفاعل الأوروبي التضامني مع قضية الأسرى في معتقلات الاحتلال”.

وأكد أبو النصر أهمية تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وحشد الدعم الدولي، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم.

بدوره؛ أكد رئيس اتحاد جمعيات المهاجرين في أوبسالا، اميل صرصور، أهمية أن “يعمل الخطاب الإعلامي الفلسطيني بمهنية في نقل الرواية الفلسطينية إلى المجتمعات الأوروبية”.

وقال: إن “للفلسطيني خاصية بأنه ليس مغتربًا، وإنما مهجر عن وطنه، وعليه أن ينجح في مواجهة التحديات في المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يحدد أولويات العمل لديه، وأن يكون ملمًّا بالوضع الفلسطيني ومستجداته”.

أما عضو الأمانة العامة لهيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين، غسان أبو سمرا؛ فشدد على أهمية التمثيل السياسي للفلسطينيين في الحكومات الأوروبية، لافتًا إلى ضرورة وجود نواب عن الفلسطينيين في البرلمانات الأوروبية بهدف حل المشاكل التي تعاني منها الجالية الفلسطينية.

وأكد أبو سمرا “أهمية التنسيق بين المؤسسات الفلسطينية والأوروبية، بما يحقق خدمة للقضية الفلسطينية في مختلف المستويات السياسية والقانونية”.

من جهته؛ نبّه الأكاديمي والإعلامي الفلسطيني عدنان أبو شقرا، بـ”دور الشباب في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم”، مستشهدا بحالة الناشطين في حي الشيخ جراح بالقدس، محمد ومنى الكرد.

وقال: “لأول مرة؛ نرى جيلا فلسطينيا جديدا يملك أدوات المعرفة التي أعادت الروح إلى القضية الفلسطينية، وانتصرت على الاحتلال الإسرائيلي، ووضعت فلسطين على جدول أعمال العالم كله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات