الأحد 19/مايو/2024

وقفة تضامنية بغزة مع الأسرى الستة في سجن جلبوع

وقفة تضامنية بغزة مع الأسرى الستة في سجن جلبوع

شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى الستة، الذين تمكنوا من الهرب من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شديد الحراسة، وأعاد الاحتلال اعتقالهم.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتة تحمل صور الأسرى الستة، وكُتب عليها “خياراتنا لتحرير الأسرى مفتوحة”.

وقال القيادي في الحركة خضر حبيب، في كلمة نيابة عن الفصائل المشاركة: إن “سكوت العالم وصمته يشجع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.

وأدان “التنكيل الإسرائيلي بالأسرى داخل السجون، على إثر انتزاع 6 أسرى حريتهم”، مضيفا: “هذه العملية أعلت من شأن القضية الفلسطينية، وقضية الأسرى”.

وأوضح حبيب أن “الأسرى يعيشون ظروفا صعبة للغاية داخل السجون، ويواجهون سياسات إجرامية كمواصلة الإهمال الطبي، ومنع الزيارات، والحبس والعزل الانفرادي”.

وأكد القيادي في الجهاد: “أننا لن نجعل هذا العدو الصهيوني يهدأ في الساحات الضفة والقطاع وغزة، ولن يكون هناك استقرار في السجون، وهذه الفعاليات مستهدف منها مصلحة السجون المجرمة والعدو الصهيوني وأجهزة أمنه”.

ووجه رسالةً للأسرى بالقول: “حافظوا على وحدة الحركة الأسيرة، التي يلعب العدو على تفكيكها وشرذمتها ونشر الخلافات. احرصوا على وحدة الحركة الأسيرة، فالعدو الصهيوني من مصلحته أن يراكم تقتتلون مع بعضكم على قاعدة فرّق تسد”.

وتابع: “إياكم أن تفرطوا بوحدة الحركة الأسيرة مهما كانت الظروف والمبررات، ووحدة الشعب الفلسطيني هو شرط للانتصار على العدو الصهيوني”، مؤكداً أن الإمعان في قمع الجهاد الإسلامي لن يجعل السجون تهدأ، ولن تحقق الهدوء.

وزاد: “سنواصل جهادنا، ونهضتنا لعدم استقرار العدو، وإيلامه، ووجعه، حتى يرحل عن أرضنا لتعود فلسطين لحضنه الواسع، فمقاومتنا مشروعة وجهادنا مشروع، لا نستهدف فيه إلا العدو المجرم الذي يستهدف أرضنا”.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة، مطالبا الجهات الدولية، والأمم المتحدة ومؤسسة حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها.

ونجح ستة أسرى في 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، في انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يُعاد اعتقالهم بعد نحو أسبوعين من عمليات البحث والتمشيط التي شارك فيها آلاف من عناصر القوات الأمنية الإسرائيلية المختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات