مفوضية السجون تدعو للتحقيق بعمق في حادثة فرار الأسرى الستة

أبلغت مفوضة سلطة السجون الإسرائيلية، جوندر بيري، اليوم الخميس، الموظفين والعاملين في القطاع الذي تشغله؛ نيتها عدم الاستقالة من منصبها.
 
وقالت جوندر بيري، في رسالة لها: “أنا هنا لمواصلة قيادتكم. هذا وقت عصيب علينا جميعًا، يجب علينا خلاله التمعن بشجاعة بما حدث، والتحقيق بعمق حول الفجوات في جميع الجوانب وإدارة عمليات استخلاص عبر موسعة، من شأنها أن تعزز عملنا”، حسب زعمها.
 
وأضافت أن الحديث يدور عن “حدث عملياتي قومي مستمر، لم ينتهِ، ونحن نعمل بلا كلل للمساعدة بالعثور على الفارين، والقضاء على الحوادث في داخل السجون”، حسب وصفها.
 
وأزالت الشرطة الاسرائيلية -اليوم- الحواجز الكثيرة التي وضعت خلال أيام العيد في المنطقة التي يقع فيها سجن “جلبوع” الذي انتزع منه الأسرى الستة حريتهم. 
 
وفورًا بعد معرفة نجاح الأسرى في انتزاع حريتهم، أمرت بيري بنقل جميع الأسرى في القسم وتوزيعهم على باقي السجون الأمنية في منطقة “المركز والجنوب”، وبموجب التعليمات فإن السجناء الأمنيين لن يعودوا إلى “منطقة الشمال”.
 
كما أمرت المفوضة بتكثيف الدائرة الأمنية، وعمليات تفتيش على مستوى إخلاء الزنازين والأقسام، وتعزيز الأقسام بالسجانين، وكسر الروتين اليومي وإغلاق السجون الأمنية على مدار اليوم كله، وعملية انتقالات تهدف إلى توزيع مواقع القوى وتفريق جميع أسرى الجهاد الإسلامي في المعتقلات، وحتى الآن فرقوا 300 سجين أمنى.
 
وأفادت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، نقلًا عن “نادي الأسير” أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت عائلات الأسرى وقف الزيارات حتى نهاية أيلول/سبتمبر بسبب الأحداث الأخيرة في السجون.