عاجل

السبت 04/مايو/2024

تنديد واسع بقمع الاحتلال الأسرى ودعوات لخطوات رادعة

تنديد واسع بقمع الاحتلال الأسرى ودعوات لخطوات رادعة

توالت ردود الأفعال من فصائل وشخصيات؛ تنديدًا بقمع الاحتلال وعمليات الانتقام الجماعي التي تشنها قوات إدارة السجون الصهيونية ضد الأسرى الفلسطينيين.

موقف موحد للردع
وأكد عبد الرحمن شديد، القيادي في حركة حماس، أن ما يجرى من قمع وجرائم بحق الأسرى في سجون الاحتلال من إدارة “مصلحة السجون” وقوات جيش الاحتلال جريمة تستوجب موقفا فلسطينيا موحدًا وجادًّا لردع الاحتلال، ولوقف تلك الجرائم.

وطالب شديد -في تصريح صحفي- بتضافر الجهود للدفاع عن الأسرى الذين يصنعون أعظم قصص البطولة والنضال، ويضربون منظومة الاحتلال الأمنية في مقتل، مشددا على أن ذلك مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله.

في مواجهة الاستفراد
من جهتها، قالت الناشطة سمر حمد -المرشحة ضمن قائمة القدس موعدنا-: إن الأسرى كانوا وما زالوا الجرح النازف، والقضية المفصلية، وإن ما يجرى بحقهم من جرائم واعتداءات يستوجب نصرتهم ومؤازرتهم من الجميع.

وقالت حمد، في تصريح صحفي: “هذه الهجمة الوحشية المسعورة بحق الأسرى في السجون حلقة في سلسلة الجرائم الممتدة، والتي تهدف للتغطية على فشل منظومتها الأمنية والتي تلقت ضربة قاضية بانتزاع الستة الأبطال لحريتهم رغم أنفهم”.

وتابعت حمد: “أمام حدث مفصلي يمس أقدس القضايا وأكثرها حساسية، أسرانا ينكل بهم فعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، هؤلاء جرحنا النازف. على الشعب الفلسطيني أن يرفع صوته عاليا نصرة للأسرى. لا يمكن أن نسمح للاحتلال أن يستفرد بهم. بيوت الشعب الفلسطيني ستملأ الشوارع والطرقات وستفترش الأرض وتلتحف السماء”.

وأردفت: “الأسرى يثورون لكرامتهم وبحاجة للمؤازرة، ولا يقبل أبدا أن تبقى المؤازرة مقتصرة على الأهالي فقط، نحن كلنا ندين للأسرى بعزتنا بكرامتنا بحريتنا، لا صوت يعلو فوق صوتهم، والنصرة واجبة لهم”.

وطالبت بخطوات قوية وفي مقدمتها الدعوة غدًا لإضراب في كل المدن واجتماع لكل القوى، والتوجه للتجمع؛ نصرة للأسرى في كل الميادين.

جريمة لا تغتفر
من جانبها، عدّت حركة الجهاد الإسلامي، ما يجرى بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية “جريمة لا تغتفر”، بعد الاعتداءات المتكررة بحق الأسرى ومحاولات عزلهم والتضييق عليهم.

وحمّلت الجهاد الإسلامي في بيان لها، الاحتلال المسؤولية كاملةً عن كل ما سيترتب على “تلك الجريمة” من تداعيات.

ودعت الجماهير للنزول للشوارع ونقاط التماس، وإشعال المواجهة في كل الساحات ونقاط الاشتباك.

وقالت: “سيعرف العدو أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى، وأن ما اقترفت يداه من إرهاب ضد الأسرى سيرتد عليه”، كما جاء في بيانها.

ومنذ عدة أيام تشن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني حربًا حقيقية ضد آلاف الأسرى الفلسطينيين في خطوة انتقامية بعد نجاح 6 أسرى في انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية في سجن جلبوع.

 ووفقًا لمؤسسات الأسرى؛ فإن الأسرى يخوضون غمار مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني الذي يحاول أن يرمم فشله بالانتقام منه.

وشنت قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، أبرزها في سجني النقب وريمون.

وقال نادي الأسير: إن الأسرى شرعوا في مواجهة إدارة السجون وقواتها بخطوات مختلفة، كان أبرزها إحراق الأسرى مجموعة من الغرف في قسم 6 في سجن “النقب”، ووفقًا لآخر المعلومات التي ترد فإن إدارة  السجن شرعت في نقل جميع أسرى قسم (6) إلى جهة غير معلومة حتى الآن، واتسعت دائرة الاقتحام لعدة أقسام أخرى.

وأكد مكتب إعلام الأسرى أن المعتقلين ردوا على عملية الاقتحام والتنكيل بإحراق غرف القسم السبعة كاملة، قبل أن يقدم الاحتلال على تكبيل أيدى الأسرى وإخراجهم بعنف من قسم 6 بعد اعتدائه عليهم بالضرب.

وأشار المكتب إلى أن قوات خاصة للاحتلال اقتحمت كذلك 4 أقسام في سجن ريمون وهي 1/4/5/7 وبدأت بتوزيع أسرى حركة الجهاد على باقي أقسام الفصائل الأخرى، الأمر الذي دفع الأسرى لإحراق عدة غرف داخل قسم 4 إضافة إلى غرف أخرى في قسم 5، ولا تزال هناك حالة من التوتر الشديد تسود سجن رامون مع القمع الهمجي المستمر بحق الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات