عاجل

السبت 18/مايو/2024

النائب الزعارير يطالب بإنقاذ حياة الأسير مقداد القواسمة

النائب الزعارير يطالب بإنقاذ حياة الأسير مقداد القواسمة

طالب النائب باسم الزعارير جميع الأطراف الرسمية والحقوقية والفصائلية بالتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمة، الذي يعيش ظروفاً صعبة نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام لليوم 47 تواليا.

وشدد الزعارير في تصريح صحفي على أن قضية الأسرى عامة والمضربين منهم خاصة، بحاجة الى تفاعل ينسجم مع تضحياتهم ويعزز صمودهم في وجه السجان فهم يخوضون معركة صعبة جدًّا تعرض حياتهم للخطر ويدقون أبواب الحرية بأمعائهم الخاوية.

وتابع الزعارير: “الجميع على الساحة الفلسطينية مقصرون بحقهم، فعلى المستوى الرسمي السلطة لا تعطي أي اهتمام للأسرى رغم وجود المضربين والمرضى والأطفال والنساء، ومطلوب من هؤلاء موقف معلن وخطوات عملية لإنقاذ أسرانا”.

وعلى الصعيد الإعلامي، طالب الزعارير الإعلام الفلسطيني الرسمي وغيره بجعل قضية الأسرى المضربين قضية الساعة لتتقدم كل القضايا، وتستنفر كل قطاعات شعبنا لصالح قضية الأسرى.

وأردف: “أما على الصعيد الجماهيري، فقد خبا صوت الشعب ولم تعد قضية الأسرى على رأس أولوياته، حيث أصبح المعتصمون المطالبون بالإفراج عن الأسرى يعدون على أصابع اليد.

ورأى الزعارير أن هناك مؤسسات فلسطينية يجب أن تأخذ المبادرة لرفع شأن قضية الأسرى المضربين، ومنها وزارة الصحة التي يجب أن تطالب بضرورة زيارتهم والكشف الطبي، والتأكد من عدم خطورة وضعهم الصحي.

كما حث الزعارير وزارة الأوقاف بتوظيف المساجد للفت النظر إلى قضيتهم وضرورة التفاعل معهم، بالإضافة إلى شد أزر ذويهم الذين يشعرون بالقلق والخوف على وضعهم الصحي.

وختم: “هؤلاء الأسرى يضحون من أجلنا ومن أجل حريتنا وخلاصنا من نير الاحتلال، فلا يحق لأحد أن يضع قضيتهم طي النسيان”.

ويوم أمس جددت عائلة الأسير القواسمة تحذيرها من تدهور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام.

وأكدت العائلة أن جهاز مخابرات الاحتلال يعتمد ممارسة التضليل فيما يتعلق بمكان تواجد نجلها الحقيقي.

وأشار والد الأسير المقداد إلى أن الاحتلال يزعم تواجد ابنه في مستشفى كبلان بعسقلان، إلا أنه ما زال يرفض أي زيارة له من العائلة أو أي من الجهات الحقوقية.

وفي بعض الأحيان، يتابع أبو المقداد، عندما حاولت بعض الجهات زيارة نجله رفض الاحتلال إعطاءهم الحقيقة حول مكان وجوده، وما يزال جهاز الشاباك يخفي المعلومات حتى يعدم أي فرصة للتعاطي إعلاميا وحقوقيا مع قضيته وزيارته من الوفود التضامنية.

واشتكى أبو المقداد من ضعف التعاطي الرسمي والشعبي والفصائلي مع قضية أبنائهم المضربين.

والأسير مقداد القواسمة، طالب في كلية العروب، وهو نجل القيادي في حماس عمر القواسمة وله شقيق أسير معتقل منذ شهر آذار الماضي، وعمه الشهيد القائد القسامي عبد الله القواسمة، والقيادي في حركة حماس شفيق القواسمة، وأبناء عمه حاتم وباسل من شهداء كتائب القسام.

وتعرض القواسمة للاعتقال لدى الاحتلال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، كانت أولاها عام 2015 ، قبل أن يعاد اعتقاله في يناير الماضي، ويفرض عليه الاعتقال الإداري مرة أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...