نقابة المهندسين تنظم وقفة تضامنا مع الأسير علاء الأعرج

نظمت نقابة المهندسين، وقفة تضامنية -اليوم السبت- مع الأسير المهندس علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً، وذلك في مسقط رأسه بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم.

وشارك في الفعالية العديد من المهندسين إلى جانب عائلة الأسير الأعرج.

وشدد المشاركون في الوقفة على أهمية تواصل فعاليات الإسناد للأسير الأعرج، والوقوف معه في محنته.

وأكدوا ضرورة العمل من أجل تجريم الاعتقال الإداري، وفضح ممارسات حكومة الاحتلال التي تنتهج هذا الأسلوب اللاإنساني في التعامل مع الأسرى.

وفي وقت سابق قالت زوجة الأسير علاء: إن زوجها منهار صحيا، ولكن يتمتع بمعنويات عائلية رغم كل التعب والإرهاق ويزداد إصرارًا على الإفراج.

وتابعت: “مطلب علاء الآن الإفراج وليس أخذ قرار جوهري متعلق بالإداري، ومن حقه أن يخرج ليعيش مع طفله الذي لم يره إلا أشهرًا قليلة”.

وأشارت إلى أنه فقد من وزنه أكثر من الحد الطبيعي للإضراب ويفوق 30 كيلو، وبحاجة للنقل للمستشفى لإنقاذ حياته، داعية جميع المؤسسات والجهات للتدخل للإفراج عنه.

ويعاني الأسير المهندس علاء الأعرج (34 عاما) من ضعف عام في جسده، ولا يستطيع الوقوف، وقد خسر ما يقارب (30 كغم) من وزنه.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن الأسير الأعرج يرفض تناول أي شيء بما في ذلك الأدوية، وهو بحاجة ماسة إلى نقله للمستشفى، علماً أنه معتقل منذ 30/6/2021.

وتعرض الأسير الأعرج للاعتقال الإداري أيضاً عام 2019 لعامين.

وأمضى الأعرج أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال، وهو والد طفل وُلد وهو في سجن مجدو، حيث لم يقض معه سوى عام ونصف؛ والبقية رآه فقط من خلف زجاج الزيارات.