الجمعة 17/مايو/2024

أهالي سلوان يؤدون الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان

أهالي سلوان يؤدون الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان

أدى أهالي بلدة سلوان في القدس المحتلة صلاة اليوم الجمعة (3-9) في خيمة الاعتصام المركزية في حي البستان؛ تعبيراً عن رفضهم لسياسة الهدم والتهجير القسري وتضامنًا مع عائلات الأحياء المهددة بيوتها وأراضيها بالهدم والسلب.

وخلال خطبة الجمعة أكد الشيخ سامر عودة أن الصمود في سلوان هو وقوف في الرئة الرئيسة للمسجد الاقصى، وهو شرف عظيم ورباط ودين وعقيدة.

وشدد عودة على أن أهل القدس لن يتنازلوا عن أرضهم مهما بلغت التضحيات، مذكراً بأن فلسطين ملك للمسلمين جميعاً.

وتساءل خطيب الجمعة: “كيف يمكن لأهل الأرض المباركة أن يصمدوا أمام الاستعمار، في سياق سرقة الجهات الرسمية لمخصصات القدس عدم وجود ميزانيات للمدينة وأهلها”.

وأكدت لجنة الدفاع عن بلدة سلوان بالقدس المحتلة أن أهالي سلوان لن يستسلموا في معركة مواجهة الاحتلال مهما كلفهم الثمن.

ولفت أهالي سلوان لأنّ حكومة الاحتلال متعنّتة، وتمارس سياسة ضربها القرارات الدولية عرض الحائط، ولا تلتفت لأي تدخلات خارجية تخالف مصالحها.

ودعا الأهالي الجميع لضرورة أن يقوموا بعملهم على أكمل وجه، مطالبين المستوى الرسمي الفلسطيني بضرورة السعي خلف محاكمة دولة الاحتلال في المحافل الدولية وإلزامه بالتراجع عن تنفيذ سياساته العدوانية ضد الفلسطينيين ومنعه من التصرف بأراضيهم كما يحلو له.

ويتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل؛ حيث إن أكثر من 40% من مباني سلوان مهددة بالهدم، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.

وسلمت طواقم بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائيًّا وإداريًّا لمنازل في أحياء البلدة، بالإضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لمصلحة المستوطنين.

يشار إلى أن مساحة أراضي بلدة سلوان تبلغ 5640 دونما، وتضم 12 حيًّا يقطنها نحو 58.500 مقدسيّ، وتوجد في البلدة 78 بؤرة استيطانية يعيش فيها 2800 مستوطن.

ولكي يضيّق الاحتلال الخناق على الفلسطينيين دخل في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2017، التعديل 116 لقانون التخطيط والبناء حيّز التنفيذ، وهو المعروف باسم قانون “كامينتس”، أحد القوانين العنصريّة الكثيرة ضد الفلسطينيين.

ويشكّل هذا التعديل خطرًا كبيرًا على الوجود الفلسطينيّ وأراضيهم؛ ذلك أنّه يزيد من شدّة العقوبات وصرامتها، وسرعة تنفيذها من خلال أوامر وغرامات إداريّة، وذاك دون تقديم للمحاكمة.

ومن العواقب الوخيمة لهذا القانون، دفع مبالغ باهظة الثمن قد تصل مئات آلاف أو ملايين الشواكل، وإيقاف استخدام المبنى أو إغلاقه، ومطالبة القاطنين بإخلاء بيوتهم أو محالهم، أو إصدار أمر هدم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون - اليوم الجمعة- في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان. وقال مصدر طبي: إن لبنانيا استشهد...