الأحد 05/مايو/2024

حريقان ببالونات العودة في غلاف غزة

حريقان ببالونات العودة في غلاف غزة

اندلع حريقان، مساء اليوم السبت، في أحراش كيبوتس بئيري ضمن مجمع أشكول الاستيطاني المحاذي لجنوب قطاع غزة.

وبحسب موقع واي نت العبري؛ فإن الحريقين نجما عن إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قوات الإطفاء تعمل على إخماد الحريقين.

وفي وقتٍ سابقٍ، قالت، “الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والإرباك الليلي”: إن الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيماً ومنطقة غير قابلة للحياة.

وأضافت الغرفة المشتركة في بيان لها: “إن التسهيلات التي أعلنها الاحتلال مؤخراً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عاماً”.

وأعلنت الغرفة المشتركة بدء التصعيد التدريجي بدءاً من مساء اليوم في فعاليات الإرباك الليلي شرق موقع ملكة شرق قطاع غزة، وبدءًا من غد سيتم العودة إلى التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة”.

وقالت: “اتخذنا قراراً لا رجعة للوراء ولا مهلة بعد الآن بعد أن منحنا المدة الكافية لذلك”.

وأضافت: “نريد من الوسطاء أن نرى كسر الحصار واقعاً على الأرض ونعني في ذلك كسر الحصار كاملاً عن قطاع غزة دون شرط أو قيد”.

وتابعت: “مطالبنا واضحة وعادلة وحق لنا، وقد قدمت للوفد الفلسطيني المقاوم وسيتم نشرها لاحقاً وعبر الملأ”.

وحذرت الغرفة المشتركة الاحتلال من أن أي استهداف قد يطال أي أحد من الشباب الثائر سيكلفه ثمناً لم يكن يوماً في حساباته.

وقالت: “وارد جداً أن نغادر الميدان ونترك الكلمة لأصحاب الراجمات من أبطال المقاومة الفلسطينية كي تدافع عن شبابنا الثائر إن حصل أي مكروه لهم،  وما زال في جعبتنا الكثير إن لم يرضخ العدو لمطالبنا”.

ووحدة “الإرباك الليلي”، هي أسلوب مقاومة جديد ابتدعه شباب غزة، لتُضاف لعدة وحدات ظهرت منذ بداية مسيرات العودة، وأهمها “وحدة الكوشوك”، ووحدة “الطائرات والبالونات الحارقة”، ووحدة “قصّ السلك”، ووحدة “المساندة”، وغيرها من الوحدات والأساليب المبتكرة التي تخدم نفس الهدف، وهو مواجهة الاحتلال وجيشه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شهداء طولكرم الذين ارتقوا أمس السبت، بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا...