السبت 27/يوليو/2024

عائلة الأسيرة الحامل أنهار الديك: موجوعون من حجم التقصير بحق ابنتنا

عائلة الأسيرة الحامل أنهار الديك: موجوعون من حجم التقصير بحق ابنتنا

أكدت عائلة الأسيرة أنهار الديك التي من المنتظر أن تضع مولودها بعد أيام وهي في سجون الاحتلال، أنها تعيش الوجع والألم من حجم التقصير بحق ابنتهم.

وذكرت العائلة أن محاولاتها من خلال المحامي والجهات الحقوقية أن يكون أحد أفراد العائلة إلى جانب الأسيرة أثناء الولادة، باءت بالفشل أمام التعنت والإجرام الاحتلالي في التعامل مع قضية ابنتهم.

وقالت والدة الأسيرة أنهار إنها تعيش الوجع والألم الشديد بمجرد تذكرها أن ابنتها ستلد بعيداً عنها دون أن يكون أي منهم بجانبها. وتابعت: “الصليب الأحمر رفع طلبا لنا لإدارة سجون الاحتلال ليكون أيٌّ من أفراد الأسرة إلى جانبها، ولكن للأسف رفض الطلب”.

“كيف ألد وفي يدي القيود؟!”

وأشارت والدة الأسيرة إلى أنها ومنذ اعتقالها لم تتمكن من زيارتها ولا مرة، ولكن تمكنت من رؤيتها من خلال الشاشة في الأيام الأولى من اعتقالها ولدى عرضها على المحكمة.

آمنة -شقيقة الأسيرة أنهار- قالت بدورها: “أكثر شيء أوجعنا عندما قرأنا رسالتها، وقالت كيف ألد وفي يدي القيود، فنحن موجوعون جدا”.

وأردفت: “كيف لابنتها جوليا والتي يبلغ عمرها سنة وثمانية أشهر أن تعيش بلا أمّ، واليوم تلد خلف القضبان ونحن نقف عاجزين أمام ظلم الاحتلال الذي يحرمنا أن نكون بجانبها بل أن تكون هي بجانبنا خارج السجون”.

أين أنتم؟

ووجهت شقيقتها رسالة إلى المؤسسات التي تهتم بالمرأة وحقوقها قائلة: “أين تلك المؤسسات التي تتبجح دائما بالحديث عن المرأة وحقوقها أين أنتم مما يجرى مع أنهار؟!!”.

وقالت أنهار في رسالتها إن ما يواسيها فقط بأنها ستنجح في إسعاد بعض الأسيرات اللاتي حرمن من رؤية الأطفال ما يزيد على 7 سنوات.

واعتقلت قوات الاحتلال أنهار، من بلدة كفر نعمة غربي رام الله، في مارس/ آذار الماضي، وهي حامل في شهرها الرابع.

ودخلت أنهار الشهر التاسع من الحمل، وقد تداهمها آلام المخاض في أي لحظة.

وتعاني الأسيرة من اكتئاب حمل (ثنائي القطب)، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وتحتاج لاهتمام ورعاية طبية خاصة، لا تتوفر في سجون الاحتلال.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي (11) أمًّا فلسطينية في سجونها من أصل (40) أسيرة يرسفن في سجن “الدامون”، حيث يعانين من تعذيب جسدي ونفسي بسبب حرمانهن من رؤية أبنائهن سوى لدقائق معدودة جدا، وبعضهن مرّ عليهن سنوات دون رؤية الأبناء، بالإضافة إلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقهن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات