مقتل إسرائيلي طعنا في المغرب

قُتل إسرائيلي في مدينة طنجة شمال المغرب، أمس الأربعاء، بعد تعرضه للطعن عدة مرات بواسطة سكين.

وذكر موقع “واينت” أن الإسرائيلي المقتول في الستينيات من عمره، ويدير مطعماً في المغرب، مشيرا إلى أنه قُتل على يد مغربي (36 عاماً)، ويسكن في الشارع ذاته الذي يقع فيه المطعم.

وأضاف أن الشرطة المحلية فتحت تحقيقا في الحادث الذي لا زالت ملابساته غير واضحة، “كما يتم فحص إمكانية وجود خلفية معادية للسامية” وراء حادثة الطعن.

وأفادت تقارير إعلامية مغربية أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به في الحادث، حيث تبين أن لديه خلفية إجرامية، وربما يعاني من بعض المشاكل العقلية.

ويعدّ المغرب موطنا لأكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا، حيث يعيش فيه نحو 2500 يهودي، يتركز معظمهم في الدار البيضاء والعاصمة الرباط، وعدد قليل في المدن الأخرى.

وفي المقابل؛ يعيش حوالي 700 ألف يهودي من أصل مغربي في دولة الاحتلال.

وأعلن المغرب العام الماضي تطبيع العلاقات مع الاحتلال، إلى جانب كل من الإمارات والبحرين والسودان، في خطوات متلاحقة ندد بها الفلسطينيون، ووصفوها بأنها “طعنة في ظهر القضية الفلسطينية”.

وزار وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد المغرب قبل أسبوعين، مفتتحا مكتب التمثيل الدبلوماسي في الرباط.

ووعد لبيد بإنشاء سفارة إسرائيلية في الرباط في غضون شهرين، قائلا إن “التعاون مع المغرب يهدف من بين أمور أخرى؛ إلى تعزيز “المحور المعتدل” لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران والحركات التابعة لها”.