نقابة أردنية تندد باتفاق تطبيعي لحكومة بلادها مع الاحتلال

نددت نقابة المهندسين الزراعيين في الأردن، بالاتفاق الزراعي الذي وقعته الحكومة الأردنية مؤخرا مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

واستهجنت النقابة -في بيان لها- “الأصوات التي تدعو للسماح بتصدير خيرات الأردن إلى العدو الصهيوني، في الوقت الذي تتواصل فيه اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى، وما تفعله آلة القتل الصهيونية في أطفال وشيوخ ونساء الشعب الفلسطيني”.

ووجهت النقابة في بيانٍ، الجمعة، نداءً “إلى أبناء الوطن والمزارعين والتجار، بأن يكونوا درعا حاميا للأردن من محاولات الاختراق الزراعي التطبيعية، التي لن تجلب للمواطن والوطن إلا كل سوء”.

وقالت: إن “المآسي الاقتصادية التي يعاني منها الأردن والدول العربية؛ هي نتاج لممارسات كيان العدو، الذي يعمل جاهدا لوقف تقدم هذه الدول على مختلف الصعد، وأهمها الزراعة”.

وشددت “المهندسين الزراعيين” على أن موقفها تجاه الاتفاق “ينبع من المصلحة الوطنية الأردنية، خاصة في ضوء تصاعد التهديدات الصهيونية للأرض والمقدسات، وهو ما يشكل خطرا مباشرا على الأردن، لا على فلسطين وحدها”.

ويقضي الاتفاق الذي وقعه -الثلاثاء الماضي- وزير الزراعة الأردني خالد خليفات، ونظيره الإسرائيلي عوديد فورير، بتوريد منتجات زراعية أردنية إلى الاحتلال خلال عام الراحة اليهودية السبتية (شميتا) الذي يحجم فيه اليهود المتدينون عن الزراعة والحرث.

وكان الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورانس المجالي، قد قال في تصريحات إعلامية: إن تنفيذ الاتفاق يبدأ اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2021 حتى أيلول/سبتمبر 2022، مشيرًا إلى أنه “سيرفع الصادرات الأردنية للاحتلال الإسرائيلي إلى ما يزيد على 50 ألف طن من الخضار والفواكه خلال هذه المدّة، ما سينعكس إيجابيا على القطاع الزراعي، على حد قوله.