عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

117 بجبل صبيح.. عشرات الإصابات بقمع الاحتلال مسيرات بالضفة

117 بجبل صبيح.. عشرات الإصابات بقمع الاحتلال مسيرات بالضفة

أصيب العشرات من المواطنين في قمع الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، مسيرات وتظاهرات في مناطق بالضفة خرجت تنديدا بالاستيطان وانتهاكات الاحتلال.

فقد أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفه بينها اصابة شاب بجروح بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بعد صلاة الجمعة على جبل في قرية بيتا جنوب نابلس.

وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن 117 مواطن أصيبوا بجروح مختلفة بينهما 91 مواطن بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل والقنابل الغازية باتجاه المواطنين حيث تم تقديم الإسعافات الأولية الميدانية لهم فيما أصيب 13 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وأكد جبريل أن 13 آخرين أصيبوا إصابات ميدانية نتجية سقوط أصيبوا بكسور وإصابات مختلفه.

وأضاف جبريل أن مواطنا أصيب بالرصاص الحي بالفخذ يبلغ من العمر 30 عاما حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج اللازم .

كما أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق بالغاز السام، اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن شرق نابلس. 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المنددة بالاستيطان في بيت دجن. 

وخرجت المسيرة بعد صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي استولى الاحتلال عليها، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز صوب المواطنين. 

وتشهد قرية بيت دجن مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة باستيلائه عليها، منذ عدة أشهر، إلى جانب فعاليات الإرباك الليلي اليومية. 

وأقام المستوطنون البؤرة الاستيطانية في المنطقة الواقعة شمال شرق قرية بيت دجن والمطلة على الأغوار، والتي شهدت أعمال تجريف وشق طرق، من مشارف مستوطنة “الحمرا” بالأغوار الوسطى وصولا إلى بيت دجن. 

وفقدت بيت دجن في الماضي آلاف الدونمات الزراعية في منطقة الأغوار وفي الجبال القريبة على مستوطنة “الحمرة” التي سرقت أراضي البلدة منذ عام 1969. 

وتبلغ مساحة أراضي بيت دجن الإجمالية قرابة 44100 دونم، وما سلبه الاحتلال يعدل نصف مساحة البلدة على الأقل، وتتواصل المخططات الاستيطانية ما قد يأتي على المئات الأخرى من مساحة الأراضي.

هذا وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين ومتضامنين أجنبييْن. 

وهاجم جنود الاحتلال المواطنين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، وحاصروهم وأطلقوا تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية. 

وأدى المئات من الأهالي وأصحاب الأراضي صلاة الجمعة على أراضيهم في منطقة “أم الشقحان” الواقعة بين التواني وشعب البطم شرق يطا، المهددة بالاستيلاء عليها من مستوطني “افيقال” المقامة على أراضي المواطنين. 

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي انطلقت ردا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ لعائلة “جبارين” في تلك المنطقة، تمهيدا للاستيلاء عليها لمصلحة توسيع المستوطنات القريبة. 

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين، مؤكدين تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم. 

وتقع “أم الشقحان” على مدخل منطقة مسافر يطا المهدد بالهدم جنوب الخليل، ويطلق عليها السكان بـ”بوابة المسافر”، وتعدّ العمود الفقري لعدد كبير من الخرب التابعة لها، رغم حرمانها من الخدمات الصحية والتعليمية وحتى البنية التحتية. 

ومؤخراً، أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت “جفعات ماعون”، وهي الأخطر حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين، وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

ويسعى الاحتلال ومستوطنوه من خلال انتهاكاتهم المتواصلة لتضييق الخناق على سكان يطا والمسافر، لإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم، لمصلحة الاستيطان. 

وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الصهيونية الشاملة على المحافظة. 

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق. 

ومنذ احتلال الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال تمامًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات