الثلاثاء 07/مايو/2024

وقفة للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وفاءً لشهداء جنين

وقفة للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت وفاءً لشهداء جنين

نظَّمت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، وقفة وفاء للشهداء الذي ارتقوا في مدينة جنين ومخيمها فجر أمس الاثنين.

وفي كلمات عديدة لممثلي الحركات الطلابية في الجامعة، أكدوا على أن رصاص المقاومة، كان وما يزال حاضرا في وجه الاحتلال.

ونعت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت شهداء جنين، الذين واجهوا الاحتلال، وصمدوا في وجهه حتى ارتقوا شهداء.

وشددت الحركة الطلابية على ضرورة إطلاق يد المقاومة، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يجلب لشعبنا سوى الويلات، وكان له حصة الأسد في عزل واغتيال مقاومينا.

وأكدت على أن جنين أعادت البوصلة نحو الكفاح المسلح، كأداة حوار وحيدة بيننا وبين الاحتلال.

وقال ممثل الكتلة الإسلامية، إن جنين الثورة الغاضبة ما فتئت تقدم زهرة شبابها يوما بعد يوما، والتي نراها في كل الساحات تتقدم المشهد.

وأشار ممثل الكتلة إلى أن مقاومة جنين أكدت على أن هذه الطريق ليست سوى لعودة رصاص البارود الصادق، وعقدوا العزم على ألا تنكسر لهم راية.

وجددت الكتلة الإسلامية على عهدها للشهداء والأسرى، وفي مقدمتهم أسرى بيرزيت، والذين كان آخرهم الأسير ليث برماوي الذي اعتقل فجر اليوم.

ودعت الحركة الطلابية جموع طلبة بيرزيت التوجه إلى مستوطنة “بيت إيل” ليثبت للعدو الغاشم أنما يحدث في جنين سيكون صداه في بيرزيت.

وارتقى فجر أمس أربعة شهداء من مقاومي جنين الأبطال دفاعًا عن وطنهم وأرضهم خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.

وكان منهم الشهيد القسامي أمجد حسينية الذي سطر ملحمة بطولية مع إخوانه المقاومين الشهداء، وأعلى اسم “جنين القسام”، واستشهد إلى جانبه رفيق دربه عبد الإله جرار، كما استشهد الشابان صالح أحمد عمار، ورائد زياد أبو سيف.

ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ابنها الشهيد البطل أمجد إياد حسينية، وقالت إنه ارتقى بعد اشتباك مسلح بطولي مع قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات