الأحد 12/مايو/2024

حماس: لم نستهدف بالعدوان الأخير سوى أهداف الاحتلال العسكرية

حماس: لم نستهدف بالعدوان الأخير سوى أهداف الاحتلال العسكرية

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن المقاومة الفلسطينية لم تستهدف خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في أيار/ مايو الماضي “إلا التجمعات والأهداف العسكرية الإسرائيلية”.

وأوضحت الحركة، في بيان لها اليوم الخميس (12 آب/أغسطس)، أنها تابعت تقرير منظمة “هيومان رايتس ووتش” الصادر اليوم حول العدوان الإسرائيلي الأخير الذي بدأ في 10 مايو/أيار الماضي على قطاع غزة، “واستمر 11 يوما مخلفا 255 شهيدا، بينهم 39 امرأة، و67 طفلا، و1948 جريحا، وهدم 41648 وحدة سكنية كليا أو جزئيا”.

وأكدت “حماس” في بيانها أهمية ما ورد في التقرير “من اتهام للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال وقادته، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لوقف هذا العدوان المستمر وإنهاء الاحتلال”، إلا أنها انتقدت في الوقت ذاته اتهامها بأنها قصفت مدنيين “إسرائيليين”.

وأكدت الحركة ما عدّته “حق شعبنا الأصيل في الدفاع عن نفسه ومقدساته، ومقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، والذي كفلته القوانين الدولية، ولم تستهدف المقاومة في دفاعها عن شعبنا ورد العدوان إلا التجمعات والأهداف العسكرية الإسرائيلية”.

وكشفت “حماس” في بيانها أنها “اتخذت كل ما يلزم من إجراءات واحتياطات لتجنب استهداف المدنيين أينما كانوا، هذا إلى جانب حرص المقاومة الدائم على تطوير قدراتها بما يمكنها من دقة استهداف المقرات والأنشطة العسكرية الإسرائيلية فقط”.

وأعلنت حركة “حماس” عن ترحيبها “بأي لجنة تحقيق دولية للتحقيق في العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، وأظهرت رغبة واضحة في التعاون مع هذه اللجان من أجل إظهار الحقيقة وإنصاف الضحايا، استنادًا إلى إيماننا بأن قضيتنا عادلة، وأن شعبنا ضحية عدوان عنصري مستمر لعقود”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....