الأحد 12/مايو/2024

القيادي حسن يوسف: الاعتقال الإداري جريمة بحق أبناء شعبنا

القيادي حسن يوسف: الاعتقال الإداري جريمة بحق أبناء شعبنا

أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف أن الاعتقال الإداري هو جريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني لكونه بلا قانون، وبلا مبرر، وبلا دليل، ومبنيًّا على شبهات وشكوك وظنون من محاكم الاحتلال.

وأوضح القيادي حسن يوسف أنه وتحت عنوان ملفات سرية يمكث الأسير مدَدًا قد تصل إلى عامين أو أكثر أو أقل، بناء على توصية من المخابرات تعتمد على “ملف سري” يطّلع عليه القاضي الذي لا يملك من أمره شيئا لأن الذي يتحكم في هذا الأمر هم المخابرات الإسرائيلية.

وشدد القيادي يوسف على أن أبناء الشعب الفلسطيني يدافعون عن حقوقهم وكرامتهم، وهذا حق لهم كفلته كل القوانين والشرائع، مطالبا الجميع رسميا وشعبيا ومؤسسات حقوقية محلية وعربية ودولية بضرورة التصدي لهذه الهجمة الإسرائيلية وإجبار الاحتلال على التوقف عن الأسلوب التعسفي الظالم بحق الأسرى.

وقال يوسف: إن “الاعتقال الإداري يمثل ظلما ما بعده ظلم”، لافتًا إلى أنَّ المعتقلين الإداريين قرروا أن يتخذوا خطوات تصعيدية، وذلك أثناء وجوده بينهم في آخر اعتقال له، في سبيل التصدي لهذه السياسة.

وأضاف يوسف أن هناك حوالي 500 معتقل إداريًّا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلا أي تهمة، قرروا أن يخوضوا معركة مع الاحتلال من خلال الإضراب عن الطعام والعزل وغيرها من الخطوات.

وأردف: “بعض الأسرى الإداريين يمتلكون وسائل عديدة للتصدي لسياسة الاعتقال الإداري لكن سياسة الإضراب نجحت في أكثر من مرة في وقف الاعتقال الإداري، ويجب أن يعلم الاحتلال أن الفلسطيني لا يمكنه أن يرفع الراية البيضاء أمام تعنت الاحتلال”.

وأشار يوسف إلى أن الاعتقال الإداري مرفوض جملة وتفصيلا، داعيا الجميع لضرورة الوقوف عند مسؤولياته وعدم ترك الاحتلال ينفرد بالمعتقلين عمومًا والإداريين خصوصًا.

ويواصل 13 أسيرًا فلسطينيًّا خوض إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

مواجهات عقب هجوم للمستوطنين جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام اندلعت مساء اليوم الاحد، مواجهات بين المواطنين والمستوطنين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس....