الثلاثاء 30/أبريل/2024

نقابة الصحفيين تطالب بمحاسبة منظمي اللقاءات التطبيعية

نقابة الصحفيين تطالب بمحاسبة منظمي اللقاءات التطبيعية

طالبت نقابة الصحفيين بمحاسبة منظمي اللقاءات التطبيعية ومحاسبة القائمين عليها، عقب لقاءٍ شارك فيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني.

وأشار البيان إلى أن عقد اللقاء التطبيعي مع صحفيين إسرائيليين في رام الله، الأربعاء، طعنة لجهودها ولعمل الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية الساعية لتعرية رواية إعلام الاحتلال.

وقال بيان للنقابة: إن عدداً كبيراً من صحفيي الاحتلال هم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن شاركوا في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام، أو قاموا بالتغطية على هذه الجرائم وتبرير ارتكابها.

وأشارت إلى أن هذه اللقاءات التطبيعية، أيًّا كان مبررها، تعد ضربة للإنجازات التي يحققها الإعلام الفلسطيني ونجاحه في نشر رواية الحق الفلسطيني، وما رافق ذلك من حالة إسناد وتضامن واسع من الرأي العام العالمي مع القضية الفلسطينية.

ورأت أن عقد مثل هذا اللقاءات، وفي مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وفي الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق الصحفيين، وتمنع دخولهم إلى القدس والأراضي المحتلة، وتمنع عمل وسائل الإعلام الفلسطينية وتغلق مكاتبها، هو خطيئة كبرى لا يمكن السكوت عنها.

ودعت النقابة اللجنةَ التنفيذية للمنظمة إلى وقف مثل هذه اللقاءات.

وعقد -اليوم الأربعاء- لقاء تطبيعي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية بمشاركة قيادات رسمية في السلطة وفتح ومنظمة التحرير ووفد صهيوني.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن اللقاء عقد في مقر منظمة التحرير في مدينة البيرة بمشاركة عدد من قيادات فتح والمنظمة منهم أحمد مجدلاني ومحمد المدني، ووفد صهيوني إعلامي وأكاديمي.

وأضافت أن اللقاء يأتي إمعانا في استمرار لقاءات التطبيع التي تتكرر في رام الله بين وفود من السلطة وفتح وبين الصهاينة بالرغم من الاحتجاجات الكبيرة على ذلك والتساؤل عن جدوى هذه اللقاءات في إطار انغلاق سياسي كامل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات