عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الخليل

استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الخليل


أعلن في مدينة الخليل مساء اليوم الأربعاء عن استشهاد الطفل محمد مؤيد العلامي (١٢ عامًا) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال عصر اليوم في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

 

واتهمت عائلة الطفل العلامي الاحتلال بإعدام نجلها بشكل متعمد من خلال إطلاق النار على المركبة التي كان يستقلها مع عائلته.

 

وأظهرت صور نشرها مواطنون السيارة وقد امتلأت بدماء الطفل محمد الذي غطى خبزاً وخضروات كانت بحوزتهم.

 

وكان الطفل العلامي أصيب بجروح خطيرة، إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه على مدخل بلدة بيت أمر.

 

وقال محمد عياد عوض الناشط في بلدة بيت أمر، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على العلامي  بينما كان متواجدا داخل سيارة على مدخل بيت أمر، حيث أصيب بجراح خطرة .

 

 وتتعرض بلدة بيت أمر لانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة، حيث تحيط بالبلدة العديد من المستوطنات حيث يحدها من الشمال مستوطنتي “أفرات” و”غوش عتصيون” والتي التهمت ما يقارب 30% من أراضيها.

 

 فيما يقوم الشبان وبشكل متكرر من إلقاء عبوات وأكواع متفجرة محلية الصنع، على البوابة الحديدية والبرج العسكري، تأكيدا على رفضهم لبقاء هذه النقطة العسكرية في المكان، ورفضا للتنكيل بالمواطنين.

 

 وابتلع جدار الفصل مساحاتٍ من كروم بلدة بيت أمر، كما توجد مستوطنة “بيت عين” بالجهة الشمالية الشرقية للبلدة ومن الجنوب مستوطنة “كرمي تسور” والتي ابتلعت من أراضيها الكثير.

 

 وتعدُّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.

 

 وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

 

 وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات