عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

أهالي سنجل يحذرون من استكمال حصار البلدة وسرقة باقي أراضيها

أهالي سنجل يحذرون من استكمال حصار البلدة وسرقة باقي أراضيها

حذر معتز طوافشة رئيس مجلس قروي بلدةسنجل شمال مدينة رام الله من أن الكرفانات الجديدة التي أضيفت في البؤرةالاستيطانية على أراضي البلدة من شأنها أن تمهد الطريق للاستيلاء على ما تبقى منأراضي المواطنين وتستكمل الحصار الاستيطاني لسنجل.

ولفت طوافشة إلى أن خمس مستوطنات تحيطبالقرية سرقت الآلاف الدونمات من أراضيها، وفق ما نقلت حرية نيوز، الأربعاء.

وأشار إلى أن الاستيطان قضم مساحاتواسعة من الأراضي،  ويمنع السكان من الوصولإلى أجزاء كبيرة  منها إلا بتنسيق مسبق معالاحتلال.

ويسعى الاحتلال والمستوطنون -كما يقولطوافشة- إلى السيطرة على المزيد من الأراضي الواقعة بين البؤر؛ نظرًا لأهمية موقعسنجل في وسط الضفة، وهذا ما كشفت عنه الحكومات الاحتلالية المتعاقبة.

من جانبه قال ربحي غفري  -أحد المزارعين في بلدة سنجل-: إن القرية  تعيش معاناة يومية بسبب الاستيطان.

وأضاف: “البؤرة الاستيطانيةالأخيرة مكونة من 10كرفانات، وبعدد سكانلا يذكر، الأمر الذي يظهر الهدف من تلك البؤرة؛ وهو السيطرة  على الأراضي ووضع اليد عليها”.

وأوضح غفري أن وجود تلك البؤرة تهديدلمواقع أخرى في سنجل، وأن أغلب البؤر الاستيطانية تبدأ بالرعي في الأراضي، ومن ثم يتحول إلى مشاريع على أرضالواقع.

وكشف الغفري عن استخدام المستوطنين مبيداتحشرية لحرق الأشجار خسّرت المزارعون ما بين 1500-2000 شجرة في السنوات الأخيرة، ويصل عمر بعضها إلى أكثر من  30 سنة.

وبحسب المزارعين أيضا؛ فإن الاحتلاليمنع السكان من استصلاح الأراضي وزراعتها ورعايتها، ويستولي عليها بدعوى أنها “أراضيدولة”.

واشتكى المزارعون من انعدام أي دعمقانوني ورسمي لما تتعرض له بلدة سنجل  التي تعيش خطرا حقيقيا يتهدد  5200دونم  بالسلب والسرقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات