السبت 27/يوليو/2024

تظاهرة في رام الله منددة باغتيال نزار بنات ومطالبة بمحاسبة قتلته

تظاهرة في رام الله منددة باغتيال نزار بنات ومطالبة بمحاسبة قتلته

انطلقت، مساء اليوم الاثنين، تظاهرة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله؛ تنديدًا باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، ومطالبة بالعدالة له ومحاسبة القتلة.

وردد عشرات المشاركين في المسيرة شعارات تندد “بحكم العسكر”، ورفعوا لافتات تطالب بمحاسبة قتلة نزار بنات وتحقيق العدالة له.
 
ودعا نشطاء وحراكات شعبية للمشاركة في التظاهرة؛ وفاءً للشهيد نزار بنات، وللمطالبة بمحاسبة القتلة ومن يقف وراءهم، بعد مرور ثلاثين يومًا على اغتياله.

وتحت شعار “ثلاثون يوماً والدم لم يجف”، أكدت الدعوات أن محاسبة قتلة نزار حق يطالب به جميع الفلسطينيين.

وتشهد محافظات الضفة الغربية منذ قرابة شهر مسيرات ومظاهرات منددة بجريمة الاغتيال، وسط دعوات لمحاسبة المتسببين بمقتل بنات.

وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن السلطة الفلسطينية شنت حملة قمع مروعة لقمع الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة غير القانونية، مستهدفة الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين بالاعتقالات التعسفية، وتخضِع المعتقلين لعمليات التعذيب.

وأضافت المنظمة، في تقرير لها، أن التوترات في فلسطين تصاعدت منذ وفاة (اغتيال) الناقد والناشط الفلسطيني البارز نزار بنات في 24 يونيو.

واغتالت أجهزة السلطة المعارض السياسي نزار بنات في 24 يونيو الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان فيه؛ إذ تعرض للضرب المبرح بأدوات حديدية على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات المدينة.

ونزار بنات مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة الكرامة، ومعارض سياسي للسلطة، ومهتم بحقوق الإنسان والديمقراطية، نشط ضد مشروع التسوية واتفاقية أوسلو، وهو من أهم النشطاء البارزين المعارضين للسلطة الفلسطينية في الضفة.

وكان نزار ناقدًا للفساد ولتقييد الحريات في الضفة، وتحدث في آخر ما نشره عن مخاطر صفقة اللقاحات الفاسدة التي حاولت السلطة تمريرها على الشعب الفلسطيني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات